شهد اليورو ارتفاعا أمام الين بعد قرار البنك المركزي الياباني بالتمسك بسياساته النقدية المتساهلة دون أي تغيير في سعر الفائدة في ختام اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2023, بالرغم من انخفاض أرقام التضخم الأوروبية المتمثلة بمؤشر أسعار المستهلك. على الرغم من انخفاض التضخم من مستويات ال2.9% إلى مستويات 2.4% بعكس التوقعات بالانخفاض إلى 2.7% أي بانخفاض أكثر من المتوقع والتي بدورها تؤثر بشكل سلبي على اداء اليورو إلى أن الضعف العام في اداء الدولار أدي إلى استمرارية الإقبال على اليورو.

من المشير للذكر أيضا بأن اليورو مقابل الين  تأثر بإبقاء البنك المركزي الياباني على نفس سياساته المتساهلة مما  أدى إلى ضعف الين.  حيث أن الين كان قد ارتفع في الأيام الماضية بسبب البدأ في التسعيرمن قبل المتداولين على ارتفاع أسعار الفائدة لتتجاوز المنطقة السلبية في المستقبل القريب. 

من الناحية الفنية الزوج قد ارتفع بنسبة 1.1% من سعر إغلاق الجلسة الماضية في وقت كتابة التقرير. بحيث يتم التداول الآن في منطقة عرضية ما بين 157.80 و154. المؤشرات الفنية كمؤشر القوة النسبية يشير إلى إشارات صاعدة فوق خط الخمسين ومؤشر الMACD  يشير أيضا إلى التوجه العلوي للمؤشرات. 

في حال تم اختراق القناة العرضية للأعلى وتم تكوين قمة أعلى من سعر 157.80 قد نشهد المزيد من الارتفاع لمستويات 159.00- 159.60 بالإضافة قد نشهد إعادة اختبار الحد العلوي من القناة العرضية لتكوين قاع أعلى من سابقه وبالتالي قد نرى تأكيدا على حركة اتجاه صاعد جديد.
في حال فشل اختراق متسويات 157.80 وعادت الأسعار داخل القناة العرضية قد نشهد عودتها للتحرك بنفس النطاق. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.*