شهد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار سلسلة إرتفاعات تدريجية مستمرة منذ الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى إلى 1.2720 مع احتمالية استمرار الاتجاه التصاعدي حيث أن المتوسطات المتحركة والمؤشرات الفنية ترجح البيانات صوب الشراء للاسترليني مقابل الدولار الأميركي مع وصول مؤشر القوة النسبية إلى مستوى 72.16 بدلالات واضحة من MACD على استمرارية الارتفاع التدريجي.
علما بأن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار كان في حالة  تذبذب في مسار ضيق حيث تراجع الجنيه مقابل الدولار بنحو 0.2% بسبب عمليات تصحيح وجني الأرباح.

ولكنه حقق يوم الإثنين ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار,وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاع بأكثر من 1.1% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي، ‏فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل تعليقات أكثر تشدداً من مسؤولي بنك ‏إنجلترا، وبعد زيادة الحد الأدنى للأجور البريطانية.‏

بالنسبة للجنيه الإسترليني فهناك العديد من البيانات التي من المفترض أن تصدر اليوم منها مجريات حركة العملة كتعريف الائتمان الاستهلاكي بحيث أنه الاقتراض من قبل القطاع الشخصي لتمويل النفقات الجارية على السلع والخدمات إضافة إلى موافقات الرهن العقاري التي تقيس عدد القروض العقارية الجديدة التي تمت الموافقة عليها لشراء المنازل خلال الشهر السابق من قبل بنك إنجلترا حيث أن القراءتين إذا كانت أعلى من المتوقع ستلقي بظلال إيجابية ومتصاعدة للاسترليني. 

وأيضا هناك بيانات وقراءات أميركية مرتقبة ستصدر اليوم ستلقي بظلالها على الاقتصاد الأميركي وأهمها الناتج المحلى الأجمالي أو GDP حيث أن القراءات السابقة كانت قد سجلت 4.9% حيث أن أعين المستثمرين تتجه نحو القراءات الربع سنوية المرتقبة. 
جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية*.