شهد الجنيه الاسترليني ارتفاعا أمام الدولار الأميركي في التداولات المبكرة اليوم بنسبة 0.28% بسبب بنك إنجلترا ومستقبل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة وتزامنا مع اقتراب الفيدرالي من الخروج من السياسة النقدية التشددية.

التضخم في المملكة المتحدة كان قد تراجع خلال نوفمبر الماضي ولكنه ما زال بعيدا عن هدف بنك إنجلترا حيث أن القراءة الحالية لمؤشر أسعار المستهلكين عند 3.9% والنسبة المراد الوصول إليها تتمركز حول 2.0% لذلك التوقعات تشير إلى عدم قدرة بنك إنجلترا على البدء بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

حيث أن بنك إنجلترا كان قد قال عقب اجتماعه الأخير فى عام 2023: أن أسعار الفائدة يجب أن تكون " مقيدة" بما يكفي لفترة طويلة بما فيه الكفاية لكبح جماح التضخم, إضافة إلى أن لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا قد وجهت بأنها قد ترفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا كانت هناك أدلة على ظهور المزيد من الضغوط التضخمية المستمرة، خاصة في ظل بقاء نمو الأسعار أكثر من ضعف الهدف البالغ 2% على المدى المتوسط. 

أما الدولار الأميركي فقد انخفض مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وخصوصا بعد إعلان المركزي الأمريكي المفاجئ خلال اجتماع شهر ديسمبر كانون الأول بالتحول نحو سياسة التيسير النقدي.

وصولا للمؤشرات الفنية فإن مؤشر القوة النسبية يتحرك فوق مستوى الخمسين عند 55 والماك دي فوق المستويات الصفرية مع احتمالية حدوث تقاطع إيجابي في مدة التحليل الزمنية التي تتمثل بأربع ساعات. 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.