انخفض اليورو أمام الدولار في جلسات اليوم المبكرة بشكل طفيف يعود ذلك إلى حالة الترقب السائدة الآن نظرا لاقتراب اجتماع الفيدرالي الأميركي الذي سيحدد ما إذا سيبدأ البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة ومتى سيقوم بخفضها.
علما بأن اليورو مقابل الدولار كان قد ارتفع بـ 0.22% إلى 1.0786 دولاراً لليورو وصولا إلى 0.24% يوم أمس.

حيث أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي السنوي كانت قد كشفت تباطؤ عن شهر نوفمبرمسجلا 3.1% في نوفمبر هبوطًا من ارتفاعه بـ 3.2% في أكتوبركما كان متوقعا.
فعلى وجه الخصوص، سيراقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيعارض احتمال تخفيض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.
ويتم اعتبار أي تباطؤ في بيانات التضخم الأمريكية أو استقرارها داعم إضافي لتوقعات خفض الفائدة في الربع الأول من العام المقبل 2024 من قبل الفيدرالي الأمريكي الذي رفع الفائدة إلى مستويات الـ 5.5% لخفض التضخم وتحويله للهبوط المستدام لتحقيق هدف 2% للتضخم كما أعلن جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي.

بحسب التحليل الفني نلاحظ حدوث قاع جديد أعلى من سابقه على الإطار الزمني اليومي عند مستويات 1.075 واستقراره عند هذه المستويات. 
فبحسب مؤشر القوة النسبية نلاحظ أنه استقر عند مستويات الخمسين والذي بدوره يدعم الاتجاه في التداول العرضي متماشياً معه مؤشر الMACD  الذي في طريقه إلى مستويات الصفرية ففي حال تم تكوين قمة أعلى من السابقة ذلك سيؤكد على استمرار الاتجاه الصاعد. أما في حالة الانخفاض وتمكنت الأسعار من كسر مستوى 1.075 للأسفل ذلك قد يؤدي إلى انتهاء حركة الاتجاه الصاعد وتكوّن اتجاه جديد. 
 

جميع البيانات المقدمة مخصصة للأغراض التعليمية أو المعلوماتية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية*.