يفقد سعر الذهب (XAU/USD) زخمه يوم الثلاثاء بعد أن بلغ مستوى قياسي في وقت سابق. يمكن أن يؤدي غياب محفزات جديدة في جلسة هادئة من حيث البيانات الاقتصادية الهامة إلى تقييد الاتجاه الصعودي للمعدن الثمين. ومع ذلك، فإن الطلب المتجدد نتيجة الرهانات المتزايدة على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المستمرة، والطلب القوي من البنوك المركزية والمشترين الآسيويين، قد يوفر دعماً للذهب.
سيأخذ متداولو الذهب المزيد من الإشارات من تصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المقرر أن يتحدث كل من والر، ويليامز، بار، بوستيك، كولينز، ومستر في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وسيكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأبرز يوم الأربعاء. علاوة على ذلك، قد يؤدي الموقف المتشدد من قبل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز الدولار وسحب الذهب المقوم بالدولار الأمريكي إلى الأسفل.

كفاح سعر الذهب وسط تعافي الدولار الأمريكي

وصلت أسعار الذهب إلى ذروة جديدة يوم الاثنين، حيث وصلت إلى 2450 دولارًا، في حين ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ 12 عامًا. هذا الارتفاع جاء في ظل ارتفاع الذهب بنسبة 18٪ هذا العام، بينما ارتفعت الفضة بنسبة 35٪.
أكد نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، مايكل بار، أن البنك سيحتاج إلى المزيد من الوقت لمواصلة سياسته التقييدية. وأضاف عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، أن التضخم يظل على منحى الانخفاض، ولكن ليس بالسرعة المتوقعة.
من جانبه، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إلى أن السياسة النقدية مقيدة وسيستغرق بعض الوقت قبل أن يستعيد البنك الثقة في تحقيق هدف التضخم المستهدف البالغ 2٪.
وفقًا لأداة CME FedWatch، يتوقع المستثمرون خفضًا بنسبة 76٪ في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، وتخفيضين آخرين بحلول نهاية العام