أصبحت أرباح البنوك في دائرة الضوء هذا الأسبوع، مع تقرير بنك أمريكا ومورجان ستانلي يوم الثلاثاء، ولكن يجب على المتداولين مراقبة تشارلز شواب (SCHW).

تراجعت أسهم تشارلز شواب مع الأزمة المصرفية الإقليمية، حيث انخفضت إلى ما يقرب من 44 دولارًا. ارتفع السهم منذ ذلك الحين، لكنه وجد مقاومة بالقرب من مستوى 60 دولارًا قبل تقرير الأرباح.

وخفضت تقديرات أرباح الربع الثاني 2.6 بالمئة إلى 74 سنتا للسهم. كان تقدير الإجماع للمبيعات حوالي 4.61 مليار دولار، بانخفاض 9.6 ٪ عن العام السابق. 

كانت تقلبات السوق ونشاط العملاء بطيئين في الربع الثاني بسبب مأزق سقف الديون الأمريكية. هناك أيضًا مخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي أو الركود، والسياسات النقدية المتشددة للبنك المركزي والمخاوف الجيوسياسية.

توافد المستثمرون على بنوك وول ستريت الكبرى بعد أن أثار انهيار بنك سيليكون فالى في مارس مع حدوث أزمة مصرفية إقليمية.

قد يؤثر ذلك على أرباح تشارلز شواب، وسيراقب المحللون ودائع البنك عن كثب. شهدت شواب أيضًا ارتفاعًا في نفقات التشغيل خلال الأرباع القليلة الماضية بسبب الإنفاق التنظيمي وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية.

أي علامات على زيادة الضغط على تشارلز شواب ستزيد من التشاؤم في أسهم البنوك هذا الأسبوع.