يُحافظ الجنيه الإسترليني على قوته فوق 1.2700 مع ترقب بيانات التضخم
يظهر الجنيه الإسترليني استقرارًا، حيث يتم تداوله فوق مستوى 1.2700 بقليل في الجلسة الأوروبية يوم الثلاثاء. من المتوقع أن تتحدد الحركة المقبلة لزوج استرليني/دولار GBP/USD بناءً على بيانات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة (CPI) لشهر أبريل، ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لشهر مايو، والمقرر نشره يوم الأربعاء.
من جانبه، يظل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية، ثابتًا بالقرب من 104.60، حيث يبحث المستثمرون عن إشارات جديدة حول توقيت بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في خفض أسعار الفائدة. وينتظر المستثمرون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لفهم أعمق لآراء صناع السياسات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
قد يكون تأثير محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) على الأسواق محدودًا نظرًا للتغيرات الكبيرة في توقعات التضخم في الولايات المتحدة منذ الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي. انخفض التضخم كما كان متوقعًا في أبريل، مما يدل على استئناف التقدم في مكافحة التضخم بعد التراجع في الفترة من يناير إلى مارس. وبما أن الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي عُقد قبل صدور أحدث بيانات التضخم، فمن المحتمل أن تكون التصريحات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة متشددة.
وعلى الرغم من انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة في أبريل، يبدو أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ما زالوا يفتقرون إلى الثقة في عودة ضغوط الأسعار إلى المعدل المستهدف بنسبة 2% بشكل مستدام. يوم الاثنين، ذكر نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار أن "التضخم في الربع الأول كان مخيبًا للآمال، ولم يوفر الثقة اللازمة لتخفيف السياسة النقدية". وأكد بار على ضرورة إتاحة المزيد من الوقت للموقف السياسي المتشدد ليأخذ مجراه.