وول ستريت تغلق على انخفاض عطفاً على البيانات الاقتصادية الضعيفة ومخاوف الركود
أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الثلاثاء عطفاً على تلميحات بتباطؤ الاقتصاد، وهو ما ترتب عليه تفاقم المخاوف من أن حملة مجلس الاحتياط الفيدرالي لكبح جماح التضخم المرتفع منذ عقود قد تتسبب في تراجع عميق.
- انخفضت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة حيث أظهرت البيانات أن فرص العمل في الولايات المتحدة في فبراير انخفضت إلى أدنى مستوى في ما يقرب من عامين ، مما يشير إلى أن سوق العمل كان يتباطأ ، بينما انخفضت طلبيات المصانع للشهر الثاني على التوالي.
- تلقت أسهم البنوك ضربة بعد أن حذرت جى بى مورجان JPMorgan Chase في رسالة إلى المساهمين من أن الأزمة المصرفية الأمريكية مستمرة وأن تأثيرها سيظل محسوسا لسنوات.
- انخفض سهم بنك أوف أمريكا وسهم ويلز فارجو بأكثر من 2٪ ، وانخفض مؤشر البنوك فى ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.9٪.
- من بين 11 مؤشرا قطاعيا فى ستاندرد آند بورز 500، انخفضت سبعة مؤشرات، بقيادة الصناعات، بانخفاض 2.25٪، تليها خسارة بنسبة 1.72٪ في الطاقة.
- انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.58٪ لينهي الجلسة عند 4,100.68 نقطة، ليغلق منخفضا للمرة الأولى منذ أسبوع.
- انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.52٪ إلى 12126.33 نقطة، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بنسبة 0.59٪ إلى 33403.04 نقطة.
- خسرت شركة صناعة الرقائق ذات الوزن الثقيل نفيديا Nvidia نحو 1.8٪ ، وهى الخسارة الأكبر مقارنة بأي سهم آخر بسبب انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
- حتى الآن في عام 2023، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7٪ تقريبا ولا يزال منخفضا بنحو 15٪ عن أعلى مستوى إغلاق قياسي له في يناير 2022.
- سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 14 ارتفاعا جديدا وقاع واحد جديد؛ فى حين سجل مؤشر ناسداك 64 ارتفاعا جديدا و 238 أدنى مستوى جديد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا