وول ستريت تغلق على ارتفاع حاد وسط آمال بتراجع الاحتياط الفيدرالي عن التشديد النقدى
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، لتواصل مكاسب الأسبوع الماضي حيث أشارت علامات الضعف الاقتصادي إلى أن آثار السياسة المتشددة لمجلس الاحتياط الفيدرالي التي تهدف إلى تهدئة الاقتصاد، وبالتالي كبح جماح التضخم المرتفع منذ عقود، بدأت تتأصل.
- اكتسبت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة زخما خلال الجلسة الأولى من أسبوع ملىء بأرباح الشركات البارزة والبيانات الاقتصادية الهامة.
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 417.06 نقطة، أو 1.34٪، إلى 31499.62 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 44.59 نقطة، أو 1.19٪، إلى 3797.34 نقطة، وأضاف مؤشر ناسداك المجمع 92.90 نقطة، أو 0.86٪، إلى 10952.61 نقطة.
- من بين 11 قطاعا رئيسيا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، أغلقت تسعة قطاعات باللون الأخضر، حيث تتمتع الرعاية الصحية بأكبر مكاسب بالنسبة المئوية. المواد والعقارات أنهت الجلسة في المنطقة السلبية.
- تراجعت أسهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 1.5٪ بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية أسعار سياراتها من طراز 3 وموديل واي بنسبة تصل إلى 9٪ في الصين، مما يشير إلى ضعف الطلب في أكبر سوق للسيارات في العالم.
- يتوقع المحللون نمو أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.0٪، على أساس إجمالي، انخفاضا من 4.5٪ في بداية الشهر.
- من المرجح أن تهيمن نتائج عدد كبير من شركات التكنولوجيا والشركات المجاورة للتكنولوجيا على ثرثرة الأرباح هذا الأسبوع.
- من المتوقع أن تسجل الشركات الصناعية عالية المستوى أرباحا هذا الأسبوع، بما في ذلك شركة يونايتد بارسل سيرفيس (NYSE:UPS)، وشركة بوينغ (NYSE:BA)، وشركة فورد موتور (NYSE:F)، وشركة 3M، وشركة جنرال موتورز (NYSE:GM)، وشركة شيفرون (NYSE:CVX)، وشركة إكسون موبيل (NYSE:XOM).
- سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 21 قمة جديدة في 52 أسبوعا و 4 مستويات منخفضة جديدة. سجل مؤشر ناسداك المركب 73 قمة جديدة و 331 قاع جديد.
- بلغ حجم التداول في البورصات الأمريكية 11.80 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 11.56 مليار سهم للجلسة الكاملة خلال آخر 20 يوم تداول.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا