وول ستريت تتألق: مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يصل إلى أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق - اكتشف ما الذي يقود هذا الارتفاع!
شهدت وول ستريت مكاسب قوية يوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1٪ ليصل إلى ذروة إغلاق قياسية، في حين ارتفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.5٪، بقيادة مساهمات كبيرة من أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو. وكان الدافع وراء هذا الارتفاع هو تزايد تفاؤل المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة هذا العام.
تفوق مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بشكل كبير على السوق الأوسع، ليغلق مرتفعا بنسبة 3.36% عند مستوى قياسي مرتفع، حيث انجذب المستثمرون إلى شركات أشباه الموصلات، التي من المتوقع أن تكون المستفيد الرئيسي من النمو السريع في الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بيان صدر مؤخرًا أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن إن البنك المركزي يقترب من مستوى الثقة المطلوب لتحديد أن التضخم يتراجع نحو هدفه البالغ 2٪. هذا التطور يمكن أن يمهد الطريق لتخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
عززت تعليقات باول معنويات المستثمرين وزادت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من يونيو. وأحيت المعنويات مؤشرات الأسهم، التي انخفضت قليلاً قبل شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة العمل أن عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة ظل مستقرًا، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل تتحسن تدريجيًا. وترسم هذه البيانات، إلى جانب التقارير السابقة عن التوظيف في القطاع الخاص، والوظائف الشاغرة، والاستقالات، ومطالبات البطالة، صورة لسوق عمل متباطئ ولكنه لا يزال قويا.
وقال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي السوق في Ameriprise Financial، إن بيان باول ترك الباب مفتوحًا فعليًا أمام إمكانية خفض سعر الفائدة خلال العام، بما يتماشى مع توقعات السوق. وسلط ساجليمبيني الضوء على رد فعل السوق الإيجابي تجاه بيانات التوظيف هذا الأسبوع، مما عزز الادعاءات بأن وضع التوظيف يتباطأ ولكنه قوي.
مع ذلك، لا يزال المستثمرون على أهبة الاستعداد، وينتظرون بفارغ الصبر تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن ظروف سوق العمل.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 130.30 نقطة، أو 0.34%، إلى 38791.35 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 52.60 نقطة، أو 1.03%، ليغلق عند 5157.36 نقطة. وبعد أن سجل مؤشر ناسداك المجمع مستوى مرتفعا جديدا خلال اليوم، أغلق مرتفعا 241.83 نقطة، أو 1.51%، إلى 16273.38 نقطة.
علق جون أوغسطين، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك هنتنغتون الخاص، على الزخم الحالي في السوق، وعزا ذلك إلى عدم وجود أحداث سلبية تؤثر على الاقتصاد والأسواق والأرباح والسياسة.
سجلت معظم القطاعات الرئيسية الأحد عشر في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب، حيث تنافست خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المركز الأول. وفي النهاية، تصدرت أسهم التكنولوجيا الطريق بمكاسب قدرها 1.89%، يليها أسهم خدمات الاتصالات بمكاسب قدرها 1.84%.
ساهمت أسهم النمو ذات رأس المال الكبير، بما في ذلك Meta وNvidia، بشكل كبير في مكاسب المؤشر، حيث ارتفعت الأولى بنسبة 3.2% وأغلقت Nvidia على ارتفاع بنسبة 4.5%.
وعلى النقيض من ذلك، واجهت فيكتوريا سيكريت تراجعاً حاداً، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 29.7% بعد إصدار توقعات سنوية ضعيفة. من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم شركة كروجر بنسبة 9.8% بعد أن توقعت الشركة أن تتجاوز مبيعاتها وأرباحها السنوية توقعات وول ستريت، مدعومة بالارتفاع المتوقع في الطلب على البقالة، والضوابط الصارمة على التكاليف وقوتها التجارية. .
ذكرت بورصة نيويورك أن الإصدارات المتقدمة فاق عدد الإصدارات المتراجعة بنسبة 3.09 إلى 1، مع تسجيل 736 مستوى مرتفعًا جديدًا و47 مستوى منخفضًا جديدًا. وأظهر مؤشر ناسداك اتجاها مماثلا، حيث فاق عدد الإصدارات المتقدمة عدد الإصدارات المتراجعة بنحو 1.55 إلى 1.
بالإضافة إلى ذلك، سجل مؤشرا S&P 500 وNasdaq أعلى مستوياتهما خلال 52 أسبوعًا عند 82 و331 على التوالي، مما يشير إلى تداول نشط في البورصات الأمريكية حيث تم تداول 11.19 مليار سهم مقارنة بمتوسط حجم متحرك لمدة 20 يومًا يبلغ 120.6 مليار سهم.