من المتوقع إعادة ترشيح جيروم باول على رأس بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي، والتى من شأنها أن توفر شعورا مطلوبا بالاستقرار

- يأتى هذا في الوقت الذي يستعد فيه البنك المركزي لسحب دعمه على مستوى الطوارئ

- تتوقع وول ستريت - على نطاق واسع - أن يعيد الرئيس جو بايدن ترشيح باول، الذي رشحه الرئيس السابق دونالد ترامب لهذا الدور في عام 2017، لمدة أربع سنوات أخرى

- أثبتت فترة ولاية جيروم باول الحالية، التي تنتهي في فبراير 2022، إيجابية بالنسبة لأصول المخاطر، حيث حقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب بنسبة 71٪ منذ تعيينه في 5 فبراير 2018 ، وسجل سلسلة من الأرقام القياسية الجديدة التي ساعدته جزئيا فى تدابير الطوارئ التي أطلقها بنك الاحتياط الفيدرالي استجابة لوباء الفيروس التاجي

- تناقش إدارة بايدن جدياَ من يجب أن يكون رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، على الرغم من أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي رفضت يوم الثلاثاء التعليق على الجدول الزمني للرئيس لاتخاذ قرار 

اجراءات هامة

- في حين أن قيادة البنك المركزي الأمريكي هامة دائما للأسواق، إلا أن قرار بايدن يأخذ أهمية متزايدة هذا العام

- أشار بنك الاحتياط الفيدرالي إلى أنه سيبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات بقيمة 120 مليون دولار بحلول نهاية ديسمبر القادم

- في الوقت نفسه، يترقب بنك الاحتياط الفيدرالي طفرة تاريخية في التضخم حيث لا تزال سلاسل التوريد العالمية معطلة بسبب وباء الفيروس التاجي

- التأثير الاقتصادي غير المؤكد لموجة حالات الفيروس التاجي من البديل دلتا يجب أن يجعل قرار بايدن بإعادة ترشيح باول قرارا سهلا

- يرى بعض المستثمرين أنه من المرجح أن تستمر الأسواق في تحقيق مكاسب في حال رشح بايدن برينارد بدلا من باول

- لكن من المرجح أن يؤدي قرار اختيار مرشح آخر إلى إثارة تقلبات قصيرة الأجل بسبب المخاوف من زيادة الرقابة على البنوك والمؤسسات المالية الأخرى

لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا
لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا