هدوء نسبى فى تحركات أسعار الذهب، ومستوى 2,200 دولار للأونصة يلوح فى الأفق
استقرت أسعار الذهب دون المستويات القياسية المرتفعة في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، مع تحول التركيز إلى حد كبير على بيانات التضخم الأمريكية القادمة لمزيد من الإشارات حول موعد بدء مجلس الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
- أدت توقعات خفض أسعار الفائدة إلى ارتفاع أسعار السبائك بشكل حاد إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، خاصة وأن رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول قال إن التضخم كان قريبا من الوصول إلى المستويات التي كان الفيدرالي يطمح لها.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2180.47 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في أبريل بنسبة 0.1٪ إلى 2187.00 دولار للأوقية. تم تداول كلا العقدين أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلتها يوم الجمعة.
- سجلت العقود الآجلة للذهب أعلى مستوى لها فى التاريخ عند 2,203.0 دولار للأوقية، في حين سجل الذهب الفوري أعلى مستوى له فى التاريخ عند 2,195.20 دولار للأونصة الأسبوع الماضي.
- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الثلاثاء، لمزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة.
- من المتوقع أن تظهر القراءة هدوء فى ارقام التضخم خلال فبراير، على الرغم من أنه لا يزال من المتوقع أن يظل التضخم أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- ستتم مراقبة التضخم الأمريكي عن كثب هذا الأسبوع، خاصة بعد أن أشار باول وسلسلة من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي إلى أن القلق بشأن التضخم الثابت كان أكبر اعتبار للبنك المركزي في انخفاض أسعار الفائدة.
- تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة يعد الداعم الأكبر لأسعار الذهب خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة وأن بيانات العمل يوم الجمعة أظهرت أيضا بعض الفتور في التوظيف.
- في حين ارتفعت الوظائف غير الزراعية أكثر من المتوقع في فبراير، ارتفعت البطالة أيضا، في حين تم تعديل قراءات الوظائف لشهر يناير بوتيرة أقل بكثير.
- كانت المعادن الثمينة الأخرى هادئة يوم الاثنين، لكنها تحتفظ بمكاسب قوية من الأسبوع الماضي. ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 919.40 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.1٪ إلى 24.517 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا