انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بعد أن تلقت دعما محدودا من الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط، في حين ظل التركيز أيضا على تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- ارتفع الذهب يوم الاثنين تزامناً مع تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط. أظهرت التقارير أيضا أن محادثات وقف إطلاق النار لم تسفر عن تقدم يذكر.

- تلقى الذهب أيضا دعما من زيادة التكهنات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية عقب بيانات الوظائف غير الزراعية الأضعف من المتوقع يوم الجمعة، والتي تسببت في خسائر حادة في الدولار. لكن الدولار وجد موطئ قدم له يوم الثلاثاء.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2322.65 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في يونيو عند 2330.95 دولار للأوقية.

- أدى التقدم الضئيل في محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى بعض الطلب  على الذهب. ومع ذلك، ظل الذهب أقل بأكثر من 100 دولار من المستويات القياسية التي سجلها في أبريل، عندما تصاعدت التوترات عسكرية في الشرق الأوسط وترتب عليها زيادة الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن تقليدى. 

- استقر الدولار مؤقتاً عقب خسائر الأسبوع الماضي، مما حد من أي اتجاه صعودي كبير في الذهب حيث تنتظر الأسواق مزيد من الإشارات على أسعار الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي.

- قال عضوا اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة توماس باركين وجون ويليامز في خطابين منفصلين إن الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الإقناع بأن التضخم يتراجع للبدء في دورة تخفيض أسعار الفائدة. من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري في وقت لاحق يوم الثلاثاء. 

- من ناحية أخرى، ظلت أسعار المعادن الثمينة الأخرى متباينة. ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 971.75 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.3٪ إلى 27.538 دولار للأوقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا