يتوجه رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول إلى (الكابيتول هيل) يوم الثلاثاء، لكن من غير المرجح أن يؤيد توقعات رفع سعر الفائدة المتشددة في السوق، فالتوقعات حول ما إذا كان التسارع الاقتصادي الذي شوهد منذ مطلع العام لا تزال غامضة حتى الآن.

- يقوم المشاركون في السوق حاليا بتسعير حوالي 86 نقطة أساس أخرى من الارتفاعات ، لكن الاسواق لا تتوقع أن يؤيد رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول هذا الحجم من التشديد" عندما ينتقل إلى الكابيتول هيل للإدلاء بشهادته نصف السنوية أمام الكونجرس.

- اعترف باول - في مقابلة في فبراير - بأن أعضاء مجلس الاحتياط الفيدرالي لم يتوقعوا أن يكون تقرير الوظائف لشهر يناير "قويا" كما كان ، لكنه قال إنه أظهر سبب استغراق عملية مكافحة التضخم "فترة زمنية كبيرة".

- أجبرت حزمة البيانات الاقتصادية القوية - بما في ذلك تقرير الوظائف لشهر يناير وعديد من علامات التضخم العنيد - المشاركين في السوق على التخلي عن ميلهم الأخير إلى "الهجوم على بنك الاحتياط الفيدرالي".

- يتوقع المستثمرون الآن أن يكون مستوى الذروة لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية أعلى من مستوى 5.1٪ الذي توقعه بنك الاحتياط الفيدرالي في ديسمبر ، مع قليل من رفع أسعار الفائدة التي وصلت إلى ما يقرب من 6٪ مؤخرا.

- لحسن الحظ ، لن يكون لدى المستثمرين وقت طويل لانتظار نظرة أوضح للاقتصاد. من غير المتوقع أن يكرر تقرير الوظائف الشهري لشهر فبراير المقرر يوم الجمعة مكاسب الوظائف 500,000 + التي شوهدت في فبراير.

- قال مورجان ستانلي: "لقد غيرنا توقعاتنا بخفض سعر الفائدة الأول من ديسمبر 2023 إلى مارس 2024 ، وبعد ذلك نتوقع دورة تخفيف تدريجية أكثر مع تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في الربع ، بدلا من واحدة لكل اجتماع سابق".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا