حالة من عدم الاستقرار تضرب أسعار النفط إزاء تزايد مخاطر الطلب
كافحت أسعار النفط لإيجاد موطئ قدم لها في التعاملات الآسيوية يوم الخميس بعد أن تراجعت في الجلسة السابقة على خلفية ضعف توقعات الطلب العالمي.
- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو 0.1٪ إلى 92.38 دولار للبرميل. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 87.06 دولار للبرميل أو 0.2٪.
- خفضت كل من أوبك ووزارة الطاقة الأمريكية توقعاتهما للطلب، في حين أثار تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين مخاوف جديدة بشأن الطلب على أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم.
- لقد أعاد هذا الأسبوع مخاطر النمو إلى دائرة الضوء بالنسبة لأسعار النفط ، حيث ثبت أن الحماس الأولي بشأن تخفيضات إنتاج أوبك + لم يدم طويلا والمكاسب تتلاشى.
- تخفيضات إنتاج أوبك + قد توفر إلى حد ما أرضية لأسعار النفط ، لكن يبدو الاتجاه الصعودي محدودا لأن الظروف الاقتصادية ستواجه مخاطر المزيد من الاعتدال كمقايضة لمزيد من عملية تشديد بنك الاحتياط الفيدرالي.
- في الأسبوع الماضي، دفعت مجموعة المنتجين التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا الأسعار إلى الارتفاع عندما وافقت على خفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يوميا.
- لكن أوبك خفضت يوم الأربعاء توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بما يتراوح بين 460 ألف برميل يوميا و2.64 مليون برميل يوميا ، مشيرة إلى عودة ظهور إجراءات احتواء كوفيد-19 في الصين وارتفاع التضخم.
- خفضت وزارة الطاقة الأمريكية توقعاتها لكل من الإنتاج والطلب في الولايات المتحدة والعالم. ويشهد الآن زيادة بنسبة 0.9٪ فقط في الاستهلاك الأمريكي في عام 2023 ، بانخفاض عن التوقعات السابقة لارتفاع بنسبة 1.7٪.
- يسهم تدهور الطلب على النفط الخام في زيادة المخزونات. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 7.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 7 أكتوبر.
- يتعرض سوق الطاقة لضغوط أيضا من الدولار الأمريكي، الذي ارتفع على نطاق واسع، بما في ذلك مقابل العملات ذات العائد المنخفض مثل الين.
- أدى التزام مجلس الاحتياط الفيدرالي بمواصلة رفع أسعار الفائدة لوقف التضخم المرتفع إلى تعزيز العائدات، مما جعل العملة الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا