• يرتد الذهب نحو 1900 دولار 
• كانت رهانات الاحتياط الفيدرالي القوية على رفع سعر الفائدة بمثابة دعم للدولار الأمريكي ومارست بعض الضغط.
• يفرض تشكيل نموذج العلم الهبوطي مزيدًا من الضعف في المستقبل.

يحاول سعر الذهب الارتداد من أدنى مستوياته في شهرين عند 1886 دولارًا ليغلق عند مستوى 1900 دولار هذا الأربعاء. ولا يزال مزاج السوق متفائلاً على الرغم من صراع الطاقة المستمر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ، في مواجهة حرب أوكرانيا. ويتراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في عامين وسط تحسن المعنويات ، مما يوفر راحة تشتد الحاجة إليها للمضاربين على ارتفاع الذهب. كما أن المعنويات السلبية التي نراها حول عوائد سندات الخزانة الأمريكية تساعد أيضًا على الارتداد في سعر الذهب غير العائد.

على الرغم من تراجع الدولار ، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن النمو العالمي ، ومن المرجح أن تؤدي عمليات الإغلاق في الصين وزيادة أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياط الفيدرالي إلى الحفاظ على الطلب على العملة الأمريكية كما هو ، مما قد يحد من انتعاش الذهب. ومن المتوقع أن يرفع الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه التاليين. وتشير التوقعات من المؤشرات الاقتصادية إلى أن الاقتصاد قد تم تجاوزه من بيئة السياسة المتساهلة للغاية وأن الموقف الصارم بشأن توزيع السيولة سيظل حديث المدينة. وهذا ، بدوره ، كان يُنظر إليه على أنه عامل رئيسي كان بمثابة رياح معاكسة للمعدن الأصفر.

بالنظر إلى المستقبل ، في غياب الإصدارات الاقتصادية الأمريكية من الدرجة الأولى ، ستستمر معنويات السوق الأوسع وتوقعات بنك الاحتياط الفيدرالي في التأثير على الدولار الأمريكي والتأثير على سعر الذهب. كما يواصل المستثمرون التركيز على أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الخميس. التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي السنوي عند 1.1٪ ، يؤيد ضعف الأداء مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 6.9٪.