أهم النقاط :

• فشل الذهب في الحفاظ على مكاسبه خلال اليوم وتحول إلى هبوط لليوم الخامس على التوالي.
• كان الدولار الأمريكي القوي وسط التوقعات المتفائلة من بنك الاحتياط الفيدرالي بمثابة رياح معاكسة للمعدن.
• تراجع عائدات السندات الأمريكية ، وتوترات كوفيد -19 ، ونغمة مخاطرة أكثر ليونة يمكن أن تقدم بعض الدعم.

كافح الذهب للاستفادة من مكاسبه اليومية المتواضعة يوم الأربعاء وواجه معروضًا جديدًا بالقرب من 1800 دولار. وسحب التراجع خلال اليوم الأسعار الفورية إلى منطقة 1786-1785 دولارًا خلال  منتصف الجلسة الأوروبية ، حيث يتطلع الدببة الآن إلى تحدي أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تم لمسه في اليوم السابق. وخرج الدولار الأمريكي أخيرًا من نطاق تداوله التعزيزي ووصل إلى قمة جديدة في 16 شهرًا ، والتي بدورها مارست بعض الضغط على السلعة المقومة بالدولار.

استمر الدولار في جذب الدعم من القبول المتزايد بأن بنك الاحتياط الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية عاجلاً وليس آجلاً لاحتواء التضخم المرتفع. وفي الواقع ، أشارت العقود الآجلة لصناديق الاحتياط الفيدرالي إلى إمكانية رفع سعر الفائدة الفيدرالي في نهاية المطاف بحلول يوليو 2022 ورفع آخر في نوفمبر. وأعيد التأكيد على الرهانات بعد إعادة ترشيح جيروم باول لدور رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي لولاية ثانية يوم الاثنين. حيث كان ينظر إلى هذا على أنه عامل آخر يثقل كاهل الذهب غير العائد.

ومع ذلك ، فإن تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية قد يمنع المضاربين على ارتفاع الدولار من وضع رهانات جديدة. وهذا ، جنبًا إلى جنب مع نغمة مخاطرة أكثر ليونة ، وقد يفيد الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا ويساعد في الحد من الخسائر ، على الأقل في الوقت الحالي. ويبدو أن المخاوف بشأن العدد المتزايد لحالات COVID-19 في أوروبا وفرض قيود الإغلاق الجديدة قد خففت من شهية المستثمرين للأصول المتصورة ذات المخاطر العالية ، وهو ما كان واضحًا من معنويات التداول الضعيفة بشكل عام حول أسواق الأسهم.

مع ذلك ، انجرف زوج XAU / USD الآن إلى المنطقة السلبية لليوم الخامس على التوالي حيث يتطلع المشاركون في السوق إلى إصدارات الاقتصاد الكلي الأمريكية المهمة يوم الأربعاء - التقدير الأولي (التقدير الثاني) للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث وطلبات السلع المعمرة ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية. بصرف النظر عن هذا ، فإن محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سيدفع الطلب على الدولار الأمريكي ويوفر قوة دفع جديدة لأسعار الذهب. وسوف يأخذ التجار إشارات أخرى من معنويات مخاطر السوق الأوسع للاستيلاء على بعض الفرص قصيرة الأجل حول السلعة.

النظرة الفنية

من منظور فني ، قد يكون الاختراق المستمر ليلا خلال مستوى 1.800 دولار قد حول بالفعل التحيز لصالح المتداولين الهبوطيين. ومع ذلك ، فإن القبول دون التقاء المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 200/100 يوم وبعض عمليات البيع اللاحقة دون أدنى مستوى تأرجح بين عشية وضحاها ، حول منطقة 1782 دولار ، ضرورية لتأكيد التوقعات السلبية. وقد يعمل الذهب بعد ذلك على تسريع الانزلاق نحو مستوى الدعم التالي ذي الصلة بالقرب من المستوى الأفقي البالغ 1770 دولارًا أمريكيًا في الطريق إلى منطقة 1759-1758دولارًا أمريكيًا.

على الجانب الآخر ، يجب أن تكون المنطقة التي تبلغ 1795-1796دولارًا أمريكيًا ، والتي يتبعها تمامًا علامة 1800 دولار أمريكي ، بمثابة مقاومة فورية للمعدن. ويمكن أن تؤدي القوة المستمرة بعد ذلك ، مما يؤدي إلى اختراق لاحق خلال حاجز 1811-1812 دولارًا أمريكيًا ، إلى حركة تغطية صفقات البيع ورفع أسعار الذهب إلى منطقة 1825-1826 دولارًا أمريكيًا في طريق المقاومة الثابتة 1832-1834دولارًا أمريكيًا.