- تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، وظلت ثابتة دون قممها الأخيرة مع تزايد المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول قبل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع. 

- انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في يونيو بنسبة 0.9٪ إلى 2337.30 دولارًا للأوقية. وتم تداول الأسعار الفورية بأكثر من 100 دولار دون المستوى القياسي المرتفع الذي سجلته في وقت سابق من شهر أبريل. 

- تراجع التوترات الجيوسياسية تسبب في تراجع الطلب على الملاذ الآمن أيضًا، خاصة وأن التقارير الأخيرة أظهرت تجدد وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. الذهب الآن  أكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بأسعار الفائدة. ولكن على الرغم من الانخفاضات الأخيرة، ظلت أسعار الذهب تتداول بارتفاع يزيد عن 4% لشهر أبريل، لتواصل المكاسب الممتازة التي شهدتها في مارس. 

- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة. لكن من المتوقع أن يقدم رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول نظرة أكثر تشددًا بشأن أسعار الفائدة، خاصة بعد سلسلة من قراءات التضخم الساخنة.

- تسببت علامات التضخم الثابت في تسعير المتداولين إلى حد كبير لتوقعات تخفيضات أسعار الفائدة على المدى القريب من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي. ومن المتوقع الآن أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة فقط في سبتمبر، أو الربع الرابع، هذا إذا حدث ذلك على الإطلاق. 

- يعد ارتفاع أسعار الفائدة سيناريو سلبى بالنسبة للذهب، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. قوة الدولار، على خلفية احتمالات استقرار أسعار الفائدة، ضغطت أيضًا على أسواق المعادن الأوسع. 
 
 - من ناحية أخرى، تراجعت المعادن الثمينة الأخرى أيضًا يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الآجلة للبلاتين 0.1% إلى 959.05 دولارا للأوقية، في حين تراجعت عقود الفضة 1.8% إلى 27.168 دولارا للأوقية. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا