واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء عقب صعودها بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة. ظلت الأسواق قلقة بشأن نقص الإمدادات بعد أن مددت المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات الطوعية حتى نهاية العام.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا إلى 90.18 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا إلى 86.81 دولار للبرميل.

- توقع المستثمرون أن تمدد السعودية وروسيا التخفيضات الطوعية حتى أكتوبر لكن التمديد لثلاثة أشهر لم يكن متوقعا.

- هذه التحركات الصعودية تضيق بشكل كبير سوق النفط العالمي ويمكن أن تؤدي فقط إلى شيء واحد: ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم.

- من الصعب التنبؤ بتأثير هذه التخفيضات على التضخم والسياسة الاقتصادية في الغرب، لكن ارتفاع أسعار النفط لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمال المزيد من التشديد المالي ، خاصة في الولايات المتحدة ، للحد من التضخم.

- انعكاسا لمخاوف العرض على المدى القريب، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت للشهر الأول بالقرب من أعلى مستوياتها في 9 أشهر عند 4.10 دولار للبرميل فوق الأسعار في ستة أشهر.

- بالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة، اتسع الفارق بين عقد الشهر الأول وعقد الستة أشهر إلى 4.47 دولار للبرميل يوم الأربعاء، ليحوم أيضا بالقرب من أعلى مستوياته في 9 أشهر.

- المملكة العربية السعودية بصدد تمديد خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023 ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤول بوزارة الطاقة.

- مددت روسيا قرارها الطوعي بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام ، حسبما قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في بيان يوم الثلاثاء.

- تأتي التخفيضات الطوعية السعودية والروسية على رأس خفض أبريل الذي وافق عليه عديد من منتجي (أوبك +) والذي يمتد حتى نهاية عام 2024.

- سيراجع البلدان قرارات الخفض شهريا للنظر في تعميق التخفيضات أو زيادة الإنتاج حسب ظروف السوق.

- قد تحد فترة الصيانة السنوية للمصفاة في الولايات المتحدة من سبتمبر إلى أكتوبر من الطلب على النفط الخام وربما تكون بمثابة عامل مقيد لارتفاع أسعار النفط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا