انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس متوقعة على نطاق واسع، في حين تبنى بنك إنجلترا لهجة أكثر تشاؤما بشأن التضخم.

- توقع البنك المركزي الأوروبي زيادة أخرى واحدة على الأقل بنفس الحجم الشهر المقبل وقال إنه سيقيم بعد ذلك المسار اللاحق لسياسته النقدية.

- كما رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وتخلى عن تعهده بمواصلة زيادتها "بقوة" إذا لزم الأمر وقال إن التضخم ربما بلغ ذروته.

- كان البنك المركزي الأوروبي متماشيا إلى حد ما مع التوقعات وبدا بنك إنجلترا أكثر تشاؤما ، وهو ما يساعد على إبطاء تراجع الدولار.

- انخفض اليورو بنسبة 0.70٪ خلال اليوم إلى 1.0913 دولار وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.09٪ إلى 1.2240 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 17 يناير.

- ارتفع الدولار بنسبة 0.74٪ مقابل سلة من العملات إلى 101.71.

- انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر عند 100.80 يوم الأربعاء بعد أن تم وصف حديث رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول باللهجة المتشائمة بشأن السياسة النقدية المستقبلية.

- قال البنك المركزي الأمريكي إنه تحول إلى منعطف رئيسي في مكافحة التضخم المرتفع ، لكن "النصر" سيظل يتطلب زيادة سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بشكل أكبر ويظل مرتفعا على الأقل حتى عام 2023.

- زادت رهانات الاسواق على امكانية قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بالتوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد زيادة إضافية بمقدار 25 نقطة أساس متوقعة في مارس ، ثم خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام.

- توقع مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي في ديسمبر رفع أسعار الفائدة فوق 5٪ ، لكن المتداولين يقومون بتسعير سعر الفائدة القياسي عند 4.88٪ في يونيو ، ثم ينخفض إلى 4.40٪ بحلول ديسمبر.

- أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي حيث ظل سوق العمل مرنا على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض والمخاوف المتزايدة من الركود.

- كما زادت إنتاجية العمال في الولايات المتحدة بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع ، مما أدى إلى اعتدال في نمو تكاليف العمالة.

- سيكون البيان الاقتصادي الأمريكي الرئيسي لهذا الأسبوع هو تقرير التوظيف لشهر يناير ، والذي من المتوقع أن يظهر أن أرباب العمل أضافوا 185000 وظيفة في الشهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا