تراجع الدولار عقب بيانات التضخم الأمريكية والتركيز يتحول إلى قرار الفيدرالي الليلة
كافح الدولار الأمريكي للحصول على موطئ قدم يوم الأربعاء عقب انخفاض حاد عطفاً على بيانات التضخم التى جاءت أقل من المتوقع، مما غذى التوقعات بإمكانية ابطاء وتيرة التشديد النقدى من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
- من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مع اختتام اجتماعه الذي استمر يومين يوم الأربعاء، بعد رفع الفائدة أربع مرات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
- استقر زوج اليورو مقابل الدولار عند 1.0627 دولار، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ستة أشهر عند 1.0673 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة.
- يتداول الين الياباني - الذي قفز بنسبة 1.6٪ مقابل الدولار يوم الثلاثاء - بالقرب من 135.435 للدولار، في حين تم تداول الجنيه الإسترليني في آخر مرة عند 1.2351 دولار.
- استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.05، بعد أن سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 103.57 في أعقاب بيانات التضخم. انخفض بنسبة 9٪ منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له في 20 عاما في سبتمبر.
- ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر ، مع ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية بأقل قدر في 15 شهرا ، حسبما أظهر تقرير وزارة العمل يوم الثلاثاء.
- يدعم التباطؤ في تضخم مؤشر أسعار المستهلكين توجهات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لخفض الزيادة في سعر الفائدة على الأموال إلى 50 نقطة أساس.
- نتوقع أن يتحدث رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة باول في مؤتمره الصحفي عن المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي وكذلك الحاجة إلى خفض التضخم إلى المستوى المستهدف.
- تم تسعير العقود الآجلة للأموال الفيدرالية بسعر نهائي أقل، حيث يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة أقل بقليل من 5٪ بحلول مارس. يراهن المتداولون الآن على زيادات بمقدار 25 نقطة أساس في أول اجتماعين لمجلس الاحتياط الفيدرالي في عام 2023، مع امكانية توقف رفع اسعار الفائدة في مايو بدلا من مارس 2023.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا