يتحرك الدولار الأمريكي بهدوء يوم الثلاثاء قبيل شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، في حين انخفض الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنك الاحتياط الأسترالي سعر الفائدة النقدي بمقدار 25 نقطة أساس لكنه خفف من حدة التشدد في بيانه.

- تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين عند 0.6690 دولار أمريكي وانخفض آخر مرة بنسبة 0.33٪ عند 0.6712 دولار أمريكي بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة النقدية إلى أعلى مستوى له في أكثر من عقد عند 3.60٪ ، كما هو متوقع.

- غير بنك الاحتياط الأسترالي الإشارة إلى مزيد من "الزيادات" في أسعار الفائدة ، مما يشير إلى أن البنك المركزي قد يقترب من نهاية دورة الزيادات.

- في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيسه مقابل ستة منافسين رئيسيين، بنسبة 0.077٪ إلى 104.170، بعد أن انخفض بنسبة 0.26٪. انخفض المؤشر بنسبة 0.6٪ للشهر بعد مكاسب بنسبة 2.6٪ في فبراير.

- ارتفع اليورو بنسبة 0.11٪ إلى 1.069 دولار، موسعا ارتفاعه بنسبة 0.5٪. تم تداول الجنيه الإسترليني في آخر تداول عند 1.2044 دولار، مرتفعا بنسبة 0.19٪ خلال اليوم، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.27٪ إلى 0.621 دولار.

- استقر الين الياباني في الغالب عند 135.94 مقابل الدولار قبل اجتماع السياسة الأخير لمحافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) يومي الخميس والجمعة.

- ينصب اهتمام المستثمرين بقوة على شهادة باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء، مع انتظار تقرير الوظائف لشهر فبراير يوم الجمعة بفارغ الصبر.

- من المرجح أن يعبر باول عن قلقه المتزايد بشأن التضخم ، لكنه ربما لن يصل إلى حد رفع التوقعات بزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 22 مارس.

- بعد تحقيق زيادات كبيرة في العام الماضي ، رفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعيه الماضيين ، لكن البيانات الاقتصادية المرنة طوال شهر فبراير أثارت المخاوف من عودة البنك المركزي إلى خطوات أكبر.

- يقوم متداولو العقود الآجلة للأموال الفيدرالية بتسعير احتمال بنسبة 76٪ بأن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في مارس. كما يتوقعون أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.48٪ في سبتمبر ولا تزال أعلى من 5٪ في نهاية العام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا