تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين عقب تحقيقها بعض الأرباح فى الربع الأول القوي، مع تحول التركيز الآن إلى عدد كبير من القراءات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع لمزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية.

- ارتفعت أسعار السبائك بأكثر من 7٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، على الرغم من أن الجزء الأكبر من المكاسب جاء في مارس وسط مخاوف متزايدة من حدوث أزمة مصرفية في الولايات المتحدة.

- لايزال الطلب على المعدن الأصفر - الملاذ الآمن- متزايداً بالرغم من التدخل الحكومي الذى هدأ مخاوف السوق بشأن انهيار وشيك فى القطاع المصرفى.

- حفز هذا السيناريو بعض عمليات جني الأرباح يوم الاثنين ، على الرغم من أن الذهب لا يزال أقل من 100 دولار من أعلى مستوى قياسي في عام 2020.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.5٪ إلى 1959.03 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪ إلى 1975.60 دولار للأوقية.

- ينصب التركيز الآن على عدد كبير من القراءات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بدءا من بيانات نشاط الصناعات التحويلية لشهر مارس، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الاثنين. من المتوقع أن تظهر القراءة أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ظل في منطقة الانكماش للشهر الخامس على التوالي.

- ستكون نقطة التركيز الرئيسية هي بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر مارس، المقرر صدورها يوم الجمعة. سيراقب المتداولون أي علامات ضعف أخرى في سوق العمل ، مما قد يفتح الطريق أمام بنك الاحتياط الفيدرالي الأقل تشددا هذا العام.

- مثل هذا السيناريو ايجابى للذهب، الذي تجاوز الدولار إلى حد كبير كملاذ آمن مفضل خلال الشهر الماضي. كان الدافع وراء ذلك جزئيا هو التوقعات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بالتخلى عن موقفه المتشدد لتجنب مزيد من الضغط على النظام المصرفي.

- ارتفع الدولار يوم الاثنين حيث تعافى من خسائره الحادة في مارس.يأتى ذلك إلى جانب بعض القوة في عوائد سندات الخزانة مما أثر على أسواق المعادن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا