تراجع أسعار الذهب تزامناً مع اشارة الفيدرالى بارتفاعات مستقبلية فى اسعار الفائدة
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس عطفاً على إشارات متباينة من مجلس الاحتياط الفيدرالي، بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة لكنه حذر من أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة مرتين أخريين على الأقل هذا العام.
- لم يشهد المعدن الأصفر دعما يذكر حتى مع انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع بعد قرار بنك الاحتياط الفيدرالي ، مع احتمال رفع أسعار الفائدة مما أبقى المتداولين حذرين إلى حد كبير من الأصول غير المدرة للعائد.
- يعد قرار يوم الأربعاء بمثابة المرة الأولى التي يبقي فيها البنك أسعار الفائدة ثابتة منذ الشروع في دورة رفع أسعار الفائدة في عام 2022 ، فقد رفع بنك الاحتياط الفيدرالي أيضا توقعاته لسعر الفائدة القياسي إلى معدل ذروة قدره 5.6٪ في عام 2023 ، ارتفاعا من التوقعات السابقة البالغة 5.1٪ - مما يشير إلى رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس.
- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1939.01 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1950.87 دولار للأوقية. عكس المعدن الأصفر معظم مكاسبه خلال اليوم واستقر يوم الأربعاء بعد قرار بنك الاحتياط الفيدرالي.
- في حين أن الأسواق كانت تتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أن توقعات رفعين آخرين على الأقل ألقت كرة منحنية للمتداولين الذين يتوقعون توقفا طويلا في دورة رفع أسعار الفائدة للبنك.
- كان من المتوقع أن يستفيد الذهب على وجه الخصوص من احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة للفترة المتبقية من العام، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب.
- لكن احتمال رفع أسعار الفائدة في المستقبل قد يضعف جاذبية المعدن الأصفر، حتى مع تدهور الظروف الاقتصادية العالمية وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
- تمسك الذهب بنطاق تداول ضيق لمدة شهر تقريبا وسط حالة من عدم اليقين بشأن بنك الاحتياط الفيدرالي، ومن المرجح الآن أن يظل ضمن هذا النطاق على المدى القريب وسط ندرة الإشارات القوية للحركة.
- أدت الإشارات المتشددة من بنك الاحتياط الفيدرالي إلى تخفيض توقعات الأسواق تماما لاى تراجعات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي هذا العام - وهو سيناريو سلبى بالنسبة لأسواق المعادن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا