تراجع الدولار يوم الخميس، مستأنفا تراجعه منذ بداية الأسبوع، حيث يتطلع المستثمرون إلى بيانات العمل والتضخم الأمريكية بحثا عن أي علامة على الضعف قد تشير إلى تباطؤ في نهاية المطاف في رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

- كافح الدولار للحفاظ على مكاسبه عقب ارتفاعه يوم الأربعاء، وارتفع اليورو بنحو 0.3٪ إلى 0.9927 دولار، لكنه فشل في اختراق التعادل مقابل الدولار، وظل مبتعدا عن أدنى مستوى له في 20 عاما عند 0.9528 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

- يصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماع السياسة النقدية الشهر الماضي في وقت لاحق من اليوم، والذي سيتم فحصه من قبل المتداولين بحثا عن أي ضوء يمكن أن يلقوه حول حجم رفع سعر الفائدة الأوروبي المقبل.

- ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.35٪ إلى 1.1359 دولار، كما انخفض الدولار بنسبة 0.5٪ مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9791 فرنك.

- أحد العوامل الرئيسية التي تحرك أسواق العملات حاليا هو تغيير التوقعات حول مدى قوة البنوك المركزية - وخاصة بنك الاحتياط الفيدرالي - في رفع أسعار الفائدة.

- السؤال الرئيسي هنا هو ما إذا كانت هذه البلدان سوف تتحول من القلق في المقام الأول بشأن التضخم، وبالتالي رفع أسعار الفائدة بقوة، إلى التفكير أيضا في إبطاء النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر حذرا،  هذا يعني أن بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة وأرقام التضخم الأسبوع المقبل ستتم مراقبتها عن كثب.

- استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية التي ساعدت مكاسبها يوم الأربعاء في دفع الدولار للارتفاع، يوم الخميس.

- أثار ارتفاع متواضع بشكل غير متوقع بمقدار 25 نقطة أساس في أستراليا هذا الأسبوع الآمال في أن البنوك المركزية الأخرى قد تخفف من تشديدها قريبا أيضا.

- تشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى أكثر من 130 نقطة أساس من التشديد المسبق لمجلس الاحتياط الفيدرالي قبل منتصف العام المقبل.

- سجل الدولار الأسترالي 0.6484 دولار. وسجل الدولار النيوزيلندي، الذي تلقى دفعة إضافية من رفع البنك المركزي المتشدد، يوم الأربعاء، ذروة أسبوعين عند 0.5810 دولار.

- لم يطرأ تغير يذكر على الين، الذي ظل ثابتا بسبب خطر المزيد من التدخل الياباني، عند 144.56 للدولار.
-----------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا