تذبذب اسعار النفط والحديث عن رفع أسعار الفائدة يعوض تلاشي آمال الطلب الصيني
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط يوم الجمعة حيث تلاشى التفاؤل بشأن ارتفاع محتمل في الطلب في الصين. الزيادات الحادة المتوقعة في أسعار الفائدة أثرت على مستقبل استهلاك الطاقة.
- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا لتتداول عند 92.26 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنتا إلى 84.40 دولار للبرميل.
- كان خام برنت في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6٪ ، في حين كان من المتوقع أن ينخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.5٪ بعد تمديد عقود الشهر الأول.
- يحاول مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي إبطاء الاقتصاد لمكافحة التضخم، وسيواصل رفع هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير، حسبما قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في فيلادلفيا (باتريك هاركر) يوم الخميس.
- تدرس بكين خفض فترة الحجر الصحي للزوار إلى سبعة أيام بدلا من 10 أيام، ولم يصدر تأكيد رسمي من بكين.
- التزمت الصين - أكبر مستورد للنفط الخام في العالم - بقيود صارمة بسبب كوفيد-19 هذا العام، مما أثر بشدة على النشاط التجاري والاقتصادي وخفض الطلب على الوقود. يعتقد عديد من المحللين أن سياسة (صفر -كوفيد) سيتم الحفاظ عليها إلى حد كبير في العام المقبل.
- تلقت أسعار النفط دعما في الآونة الأخيرة من حظر يلوح في الأفق فرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي والمنتجات النفطية، فضلا عن خفض الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا، المعروفة باسم أوبك+.
- يمكن أن يصبح تحرك أوبك لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا نقطة تحول لسوق النفط. مع خطر تعطل الإمدادات الروسية بسبب الحد الأقصى للأسعار ، يمكن أن يضيق السوق.
- كانت أوبك+ قد اتفقت على خفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا في أوائل أكتوبر، مما دفع البيت الأبيض إلى الادعاء بأن المملكة العربية السعودية دفعت دولا أعضاء أخرى إلى خفض الإنتاج.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا