يتداول زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في نطاق ضيق بالقرب من مستوى المقاومة الحاسم عند ١.٣٨٠٠ في الجلسة الأوروبية يكافح الأصل الكندي من أجل الاتجاه حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

حيث يتوقع المشاركون في السوق أن يؤكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع وذلك للسيطرة على التضخم المرتفع وقد يعلن باول أن خفض أسعار الفائدة "غير ممكن" في الوقت الحالي حيث أن ضغوط الأسعار الحالية التي تتجاوز ٢٪ تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة لكسرها

في الوقت الحالي يحافظ مؤشر الدولار الأمريكي على استقراره بالقرب من مستوى ١٠٥.٥٠ على الرغم من تصاعد المخاوف بشأن الركود الاقتصادي.
شهدت أسعار النفط دعمًا مؤقتًا بعد تصحيح حاد  لكن الاتجاه الهبوطي لا يزال مسيطرًا حيث تظل الصراعات في الشرق الأوسط محصورة بين إسرائيل وفلسطين ومن الجدير بالذكر أن كندا هي أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة وارتفاع أسعار النفط يدعم الدولار الكندي.

يواصل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي الارتفاع في نمط الرسم البياني للقناة الصاعدة ويستغل المشاركون في السوق أي تراجعات كفرصة للشراء ويقدم المتوسط المتحرك الأسي لـ ٥٠ يومًا (EMA) عند ١.٣٦٦٠ دعمًا للزوج. ويوجد مستوى المقاومة الأفقي عند ١.٣٦٨٢، وهو أعلى مستوى سجله الزوج في ١٠ مارس.

يكافح مؤشر القوة النسبية (RSI) (١٤) للارتفاع فوق ٦٠.٠٠ مما يشير إلى أن الزخم الصعودي الحالي قد يكون ضعيفًا. ومع ذلك، إذا تمكن مؤشر القوة النسبية (14) من القيام بذلك، فمن المرجح أن يستمر زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي في الارتفاع.

بالمضي قدمًا، فإن الاختراق الحاسم فوق قمة ٢٧ أكتوبر عند ١.٣٨٨٠ سيفتح الباب أمام زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي لاختبار مستوى المقاومة الدائري عند ١.٣٩٠٠، ثم أعلى سعر ليوم ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ عند ١.٣٩٧٨.

في سيناريو بديل فإن الانهيار دون أدنى مستوى ليوم ٢٤ أكتوبر حول ١.٣٦٦٠ سيؤدي إلى تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى مستوى الدعم الكامل عند ١.٣٦٠٠ وقد يؤدي المزيد من الانخفاض إلى تعريض الزوج لخطر الانخفاض إلى أدنى سعر ليوم ٧ أكتوبر عند ١.٣٥٧٠.