الأمريكي مقابل الدولار الكندي يشير إلى الاستقرار أعلى مستوى ١.٣٨٠٠.
استقر زوج دولار/دولار كندي بالقرب من مستوى المقاومة عند ١.٣٨٠٠ بعد أن ارتفع بشكل حاد في أعقاب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي أشار فيها إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكثر من المتوقع.
ويسعى الدولار الكندي إلى الحفاظ على مكاسبه فوق مستوى ١.٣٨٠٠ حيث يتجه المستثمرون إلى تجنب المخاطرة وسط مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
و يظل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي مستمرًا في اتجاهه الصاعد وفقًا لنمط الرسم البياني للقناة الصاعدة حيث يعتبر أي انخفاض فرصة للشراء من قبل المشاركين في السوق و يظل المتوسط المتحرك الأسي لـ ٥٠ يومًا (EMA) المتمركز عند ١.٣٦٦٠ داعمًا لتوجه الدولار الأمريكي نحو الأعلى
و قد تم رصد مستوى المقاومة الأفقية اعتبارًا من أعلى سعر ليوم ١٠ مارس عند ١.٣٦٨٢.
و فيما يتعلق بالمؤشرات يواجه مؤشر القوة النسبية (RSI) بفترة تحول في محاولته للانتقال إلى النطاق الصعودي الواقع بين ٦٠.٠٠ و٨٠.٠٠. إذا نجح مؤشر القوة النسبية (RSI) بتحقيق هذا التحول فمن المرجح أن يتسارع الزخم الصعودي.
و بناءً على التطورات الأخيرة يأتي الاختراق الحاسم فوق مستوى ١.٣٨٨٠ في ٢٧ أكتوبر ليكشف عن وجود مستوى مقاومة دائري عند ١.٣٩٠٠و يليه أعلى سعر يوم ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ البالغ ١.٣٩٧٨.
في سيناريو بديل يمكن أن يؤدي الانهيار أدنى مستوى ٢٤ أكتوبر الذي بلغ ١.٣٦٦٠ إلى سحب الأصل نحو مستوى الدعم الكامل عند ١.٣٦٠٠ قد يتسبب اختراق إضافي في تعريض الأصل للانخفاض إلى أدنى سعر ليوم ٧ أكتوبر عند ١.٣٥٧٠ دون تحديق في خروج عن السياق المحدد.