اهم النقاط :

• وجد سعر الذهب الفوري دعمًا جيدًا في منطقة 1850 دولارًا أمريكيًا وتقدم اليوم الأربعاء في الفترة التي تسبق محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي.
• لا يزال القلق الجيوسياسي بشأن روسيا / أوكرانيا مرتفعًا ، مما يدعم الذهب ، والذي تدعمه أيضًا عوامل فنية.

مع استمرار المسؤولين في الولايات المتحدة / الناتو في التشكيك في صحة المزاعم الروسية بأن البلاد تسحب الآن قواتها من حدودها مع أوكرانيا ، لا تزال الأسواق متوترة بشأن احتمالية اندلاع التوترات العسكرية في المنطقة. حيث يساعد هذا في الحفاظ على أسعار الذهب الفوري مدعومة فوق مستوى الدعم الرئيسي عند مستوى 1850 دولارًا ، ويتداول الذهب بمكاسب يومية تبلغ حوالي 0.5٪ ، غير متأثر بأحدث أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية ، والتي كانت أقوى بكثير مما كان متوقعًا لشهر يناير ، على الرغم من أنها شهدت أيضًا سلبية كبيرة لأرقام ديسمبر.

نظرًا لأن تجار الذهب يراقبون التطورات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية ، يتحول التركيز بشكل متزايد نحو إصدار محضر اجتماع السياسة الفيدرالية لشهر يناير يوم الأربعاء. حيث رفض رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول استبعاد احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس. وفي أعقاب مفاجآت بيانات تضخم أسعار المستهلكين والمنتجين الأخيرة بالإضافة إلى التعليقات المتفائلة من بعض صانعي السياسة الفيدراليين (مثل جيمس بولارد) ، تميل أسواق المال الأمريكية بشكل متزايد نحو التحرك بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل. وبالتالي ، سيتم فحص المحضر بحثًا عن أي مؤشرات تتعلق بدعم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

حقيقة أن الذهب وجد دعمًا قويًا عند المستوى 1850 دولارًا يوم الأربعاء وهو أمر إيجابي من الناحية الفنية. حيث اخترق المعدن الثمين مؤخرًا شمال هيكل علمي طويل الأجل وفي العثور على دعم عند 1850 دولارًا ، حيث وجد الذهب الدعم عند إعادة اختبار الراية. وبالتالي ، قد يرى الفنيون الآن أن العودة إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر في منطقة 1880 دولارًا أمرًا مرجحًا للغاية وربما حتى الاندفاع نحو أعلى مستويات منتصف عام 2021 في منطقة 1920 دولارًا. وإذا استمر الوضع الجيوسياسي في أوروبا الشرقية في الارتفاع ، فإن ذلك من شأنه أن يعطي دفعة أساسية لمثل هذه الخطوة.