1- الفائدة الأمريكية على الاموال الفيدرالية

هل يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في مواجهة تباطؤ التضخم أم يتمسك بسياسته؟ يتوقع متابعو السوق على نطاق واسع رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى نطاق يتراوح بين 4.5٪ و 4.75٪ ، مما يؤدي إلى إبطاء حجم الزيادة للاجتماع الثاني على التوالي.

- سيراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول بعد اجتماع السياسة بحثا عن أي مؤشرات على مدى ارتفاع أسعار الفائدة ومتى قد يفكر المسؤولون في التوقف مؤقتا.

- في الوقت نفسه ، من المتوقع أن يظهر تقرير التوظيف يوم الجمعة أن الاقتصاد خلق 185000 وظيفة في يناير ، متباطئا من 223000 في الشهر السابق ، في حين من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 3.6٪، وأن يتباطأ متوسط الدخل في الساعة قليلا عن الشهر السابق.

- كما يتضمن التقويم الاقتصادي لهذا الأسبوع تقريرا عن فرص العمل لشهر ديسمبر يوم الأربعاء جنبا إلى جنب مع مؤشرات مديري المشتريات ISM.

2- قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وسياسة لاجارد

يبدو رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3٪ من البنك المركزي الأوروبي عندما يجتمع يوم الخميس وكأنه صفقة منتهية - لكن ما سيحدث بعد ذلك لا يزال غير واضح.

- من المرجح أن تظل رئيس البنك المركزي الأوروبي (كريستين لاجارد) متشددة حيث لا يزال التضخم الأساسي مرتفعا بقوة، على الرغم من المعارضة المتزايدة بين صانعي السياسة، مع مزيد من الأصوات المتشائمة التي ترى بأن التضخم قد تراجع من مستويات قياسية. لا يزال التضخم أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪.

- قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، ستصدر منطقة اليورو بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الثلاثاء والذي من المتوقع أن يظهر انكماشا طفيفا. ومن المقرر أن تصدر الكتلة بيانات التضخم لشهر يناير يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تكون قد تباطأت للشهر الثالث على التوالي.

3- بنك إنجلترا يسير على خطى بنك الاحتياط الفيدرالي والمركزي الأوروبي

- من المتوقع أن يقدم بنك إنجلترا على رفعه العاشر لسعر الفائدة منذ ديسمبر 2021 يوم الخميس.

- قد يرفع المسؤولون أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4٪. وتراجع التضخم الرئيسي في ديسمبر إلى 10.5٪، لكنه لا يزال أكثر من خمسة أضعاف الهدف الرسمي للبنك ولا يزال نمو الأجور مرتفعا باستمرار.

- سيبحث المشاركون فى السوق عن مؤشرات حول ما إذا كان صانعو السياسة يعتقدون أنهم اقتربوا من نهاية دورة التشديد. تتوقع أسواق المال حاليا زيادة أخيرة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس ، على أن يصل سعر الفائدة المصرفية إلى ذروة 4.25٪.
 

4- استمرار موسم تقارير الارباح الفصلية

من المقرر أن تعلن ثلاث من أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية - أبل (NASDAQ:AAPL) وأمازون (NASDAQ:AMZN) وألفابت (NASDAQ:GOOGL) - عن نتائجها يوم الخميس مع دخول موسم الأرباح على قدم وساق.

- تقدم منصات ميتا (NASDAQ:META) تقريرها يوم الأربعاء.

- أعلنت مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) - رابع الشركات الأمريكية العملاقة تقارير ارباحها بالفعل الأسبوع الماضي. حققت أعمالها السحابية أهداف وول ستريت ، لكنها قدمت توقعات باهتة لم تقدم سوى القليل من الدعم لقطاع التكنولوجيا الأوسع.

- تتعرض شركات التكنولوجيا عموما لضغوط للنمو مع خفض التكاليف قبل حدوث ركود محتمل.

- أبلغت 143 شركة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تقاير أرباحها الفصلية. من بين هؤلاء، تجاوز 67.8٪ توقعات السوق، وهو أفضل قليلا من المتوسط طويل الأجل البالغ 66٪، ولكنه أقل بكثير من المعدل البالغ 76٪ خلال الأرباع الأربعة الماضية.

5- عودة الأسواق الصينية

- تعود الأسواق المالية الصينية للعمل بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعا وستتطلع إلى استئناف نشاطها مجدداً من حيث توقفت - في ذروة خمسة أشهر للأسهم القيادية في البر الرئيسي.

- ارتفع معدل السفر لقضاء العطلات داخل الصين بنسبة 74٪ عن العام الماضي بعد أن ألغت السلطات قيود كوفيد-19، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية يوم السبت. في الوقت نفسه، أشارت البيانات الرسمية إلى أن الوفيات بسبب الجائحة قد انخفضت بنحو 80٪ من الذروة في وقت سابق من هذا الشهر، مما يتعارض مع المخاوف من أن السفر لقضاء العطلات سيؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات.

- من المرجح أن تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء بعض التأثير على إعادة فتح الصين مع توقع انتعاش نشاط قطاع الخدمات. من المتوقع أن يظل قطاع الصناعات التحويلية في حالة انكماش ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى توقيت عطلة رأس السنة الجديدة ، وقد يشهد الشهر المقبل انتعاشا قويا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا