- بدأت السلطات الأمريكية إجراءات طارئة يوم الأحد لتعزيز الثقة في النظام المصرفي بعد أن هدد فشل سيلكون فالى بنك بإثارة أزمة مالية أوسع نطاقا.

- بعد عطلة نهاية أسبوع دراماتيكية ، قال المنظمون إن عملاء البنك المتعثر سيتمكنون من الوصول إلى جميع ودائعهم بدءا من يوم الاثنين وإنشاء منشأة جديدة لمنح البنوك إمكانية الوصول إلى أموال الطوارئ. كما سهل بنك الاحتياط الفيدرالي على البنوك الاقتراض منه في حالات الطوارئ.

- في حين أن الإجراءات قدمت بعض الراحة لشركات سيلكون فالى بنك والأسواق العالمية يوم الاثنين ، إلا أن المخاوف بشأن المخاطر المصرفية الأوسع نطاقا لا تزال قائمة وألقت بظلال من الشك حول ما إذا كان بنك الاحتياط الفيدرالي سيلتزم بخطته لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير.

- تحرك المنظمون أيضا بسرعة لإغلاق بنك Signature في نيويورك (NASDAQ:SBNY) ، الذي تعرض لضغوط في الأيام الأخيرة.

- أدت الجهود الأوسع نطاقا لتجنب أزمة إلى رفع العقود الآجلة لأسهم وول ستريت في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين.

- ومع ذلك، أثرت المخاوف المستمرة بشأن القطاع المالي على أسهم البنوك الرئيسية، مع ضعف أسهم HSBC Holdings و Standard Chartered Bank و Mitsubishi UFJ اليابانية و DBS السنغافورية.

- يؤكد تدخل إدارة بايدن كيف أن الحملة التي لا هوادة فيها من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى للتغلب على التضخم تضع ضغوطا على النظام المالي والأسواق العالمية.

كان سيلكون فالى بنك (SVB) ، الدعامة الأساسية لاقتصاد الشركات الناشئة ، نتاجا لعصر دام عقودا من الأموال الرخيصة ، مع مخاطر فريدة جعلته عرضة للخطر بشكل خاص. لكن مع التهافت على البنك الأسبوع الماضي، انتشرت المخاوف من أن البنوك الإقليمية الأخرى تشترك في أوجه التشابه بسرعة.

- يعقد بنك الاحتياط الفيدرالي اجتماعه المقبل بشأن السياسة في 21-22 مارس. تراجعت التوقعات برفع أسعار الفائدة في ذلك الاجتماع ، وسط ضغوط في القطاع المصرفي. وكان جولدمان يتوقع في وقت سابق زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس.

- أثار انهيار SVB سيلكون فالى بنك  - أكبر فشل مصرفي منذ عام 2008 - مخاوف بشأن ما إذا كان عملاء الشركات الصغيرة سيكونون قادرين على دفع رواتب موظفيهم ، حيث تحمي FDIC فقط الودائع التي تصل إلى 250،000 دولار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا