تم انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تزيد عن 0.80%، لتصل دون مستوى 87.00 دولارًا. يرتبط هذا الانخفاض بالعوامل الاقتصادية والبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة، بالإضافة إلى تأثير الدولار الأمريكي.

تعاني أسعار النفط من قلة العرض العالمي بالإضافة إلى زيادة التخفيضات الطوعية التي قامت بها دول أوبك +. وفي نفس السياق، تم تسجيل انخفاض في مخزونات النفط الخام الأمريكية خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، حيث تجاوزت التوقعات.

فيما يتعلق بالعوامل الأخرى، تأثرت أسعار النفط بالتحركات في سوق العملات، حيث أظهر الدولار الأمريكي مرونة عالية على الرغم من انخفاض العائدات. وهذا الموقف المرن للدولار ساهم في الضغط على أسعار خام غرب تكساس الوسيط.

فيما يتعلق بالبيانات، أعلنت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام انخفضت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، حيث زاد هذا الانخفاض عن التوقعات. ورغم ذلك، لم تتفاعل أسعار النفط بشكل إيجابي على هذا الخبر بسبب تأثير الدولار القوي.

من ناحية أخرى، يشير السوق إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر أو ديسمبر، مما يمكن أن يؤدي إلى تهدئة الاقتصاد وقد يؤثر على أداء أسعار النفط على المدى القصير.

من الناحية الإيجابية، تعتزم المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية خلال العام المقبل، مما يمكن أن يقلل من تأثير نقص العرض على أسعار خام غرب تكساس الوسيط.

من الناحية الفنية، تشير الرسوم البيانية اليومية إلى احتمال ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط على المدى القصير، ولكن مؤشر القوة النسبية يشير إلى تشبع في الشراء مما يمكن أن يؤدي إلى تصحيح في الأسعار في الجلسات القادمة. وهناك أيضًا تقاطعات في مؤشر المتوسط المتحرك الاتجاهي (MACD) تشير إلى ضعف الزخم.

مستويات الدعم الهامة تشمل: 86.00 دولارًا، 85.50 دولارًا، 84.00 دولارًا، بينما تعتبر مستويات المقاومة البارزة: 87.00 دولارًا، 87.50 دولارًا، 88.00 دولارًا.