انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة، لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي حيث تسبب التضخم الأمريكي الأقوى من المتوقع وبيانات سوق العمل إلى عودة المخاوف من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- من المقرر الآن أن ينهي المعدن الأصفر الأسبوع دون مستوى 2000 دولار بعد فشله في استعادة المستوى في الجلسات الأخيرة.

- انخفض الذهب يوم الخميس، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي كانت أكثر سخونة مما كان متوقعا في الربع الأول من عام 2023.

- أظهرت بيانات منفصلة أن مطالبات البطالة الأولية انخفضت أيضا بشكل غير متوقع خلال الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن سوق العمل كان قويا على الرغم من توقعات التهدئة من بنك الاحتياط الفيدرالي.

- غذت البيانات المخاوف من أن التضخم سيظل ثابتا في الأشهر المقبلة ويجذب مزيد من تشديد السياسة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي. مثل هذا السيناريو لا يبشر بالخير بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1985.79 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1994.85 دولار للأوقية. لكن المعدن الأصفر لا يزال على وشك تحقيق مكاسب خفيفة هذا الأسبوع، حيث تكبد أسبوعين متتاليين من الخسائر.

- أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول من العام أن الاقتصاد يتباطأ في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم. لكن بالنظر إلى أن النمو لا يزال في المنطقة الإيجابية ، فقد لا يزال لدى بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر اقتصادى قوى لرفع أسعار الفائدة ، مع الأخذ في الاعتبار أن البنك أشار إلى استعداده للمخاطرة بركود معتدل للحد من التضخم المرتفع.

- من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل ، مع مراقبة أي إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية عن كثب.

- قد يشهد الذهب زيادة في الطلب في وقت لاحق من هذا العام، خاصة إذا انزلقت الولايات المتحدة إلى الركود وعندما يوقف بنك الاحتياط الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة. كان المعدن الأصفر قد ارتفع بالقرب من أعلى مستوياته القياسية في وقت سابق من أبريل بسبب هذه الفكرة ، وكان لا يزال من المقرر أن يغلق الشهر على ارتفاع بنسبة 1٪ تقريبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا