تلقى الدولار والجنيه الإسترليني دعما يوم الأربعاء بعد انتعاش مفاجئ في النشاط التجاري في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مما أثار احتمال أن يكون لدى البنوك المركزية لكل منهما شهية لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

- حاول اليورو تعويض خسائره من الجلسة السابقة، حتى مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 52.3 في فبراير، مدعوما بنمو الخدمات القوي بشكل مفاجئ.

- أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن النشاط التجاري الأمريكي انتعش بشكل غير متوقع في فبراير ليصل إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة (PMI) بالمثل إلى 53.0 هذا الشهر، فوق عتبة 50 للنمو للمرة الأولى منذ يوليو.

- ارتفع اليورو بنسبة 0.05٪ إلى 1.0652 دولار، بعد أن انخفض بنسبة 0.36٪ في الجلسة السابقة.

- ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1٪ عند 0.62195 دولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 0.6248 دولار في وقت سابق من الجلسة بعد رفع سعر الفائدة المتشدد من بنك الاحتياط النيوزيلندي.

- رفع بنك الاحتياط النيوزيلندي يوم الأربعاء سعر الفائدة النقدي بمقدار 50 نقطة أساس ، كما هو متوقع ، وأشار إلى مزيد من التشديد حيث لا يزال التضخم في الاقتصاد مرتفعا للغاية.

- انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.31٪ إلى 0.6835 دولار ، تحت ضغط من بيانات يوم الأربعاء التي أظهرت أن الأجور الأسترالية نمت بأسرع وتيرة سنوية في عقد من الزمان في الربع الماضي ، لكنها ظلت أقل من توقعات السوق. وقد يقلل ذلك من الضغط من أجل المزيد من الزيادات القوية في أسعار الفائدة المحلية.

- تراجع الدولار بشكل هامشي مقابل الين الياباني إلى 134.91، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في شهرين عند 135.23 ين في الجلسة السابقة.

- استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 104.15 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3٪ يوم الثلاثاء.

- يأتي انتعاش النشاط التجاري في الولايات المتحدة على خلفية عدد كبير من البيانات الاقتصادية المرنة التي تشير مؤخرا إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيقا والتضخم الثابت ومبيعات التجزئة القوية في أكبر اقتصاد في العالم.

- منذ ذلك الحين رفعت الأسواق توقعاتها بشأن مدى حاجة بنك الاحتياط الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لترويض التضخم.

- يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى قراءة محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء ، والذي يمكن أن يقدم مزيدا من الرؤية في مداولات وخطط صانعي السياسة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا