الين الياباني ثابت عند أدنى مستوياته لعام 2024 بانتظار بيانات التضخم الأمريكية
تبدأ العملة اليابانية، الين (JPY)، الأسبوع الجديد بأداء ضعيف وتتأرجح في نطاق ضيق مقابل الدولار الأمريكي (USD)، متراوحة قليلاً فوق أدنى مستوى لها منذ بداية العام حتى بداية الجلسة الأوروبية. تأتي هذه التحركات في ظل نغمة إيجابية للمخاطر، حيث تعزى ضعفية الين الياباني جزئيًا إلى التصريحات الحذرة لنائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، خلال الأسبوع الماضي. أوشيدا أشار إلى أن التضييق النقدي القوي غير محتمل حتى بعد تحرير البنك من سياسته للفائدة السلبية.
مع ذلك، من المتوقع أن تقدم الشركات الكبيرة في اليابان توقعات قوية بزيادة كبيرة في الأجور، مما قد يدعم التضخم بشكل مستدام وثابت، ويسمح لبنك اليابان بتخفيف تدابيره النقدية المتشددة قليلاً في مارس أو أبريل، بهدف مساعدة في تقليل انخفاض قيمة الين الياباني.
من جهة أخرى، يظل الدولار الأمريكي في مواجهة صعوبات في جذب المشترين، وذلك بسبب عدم اليقين بشأن التوقيت المحتمل ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على زوج العملات دولار/ين USD/JPY، حيث يتحرك السعر في نطاق محدود قبل صدور بيانات أساسية مهمة - مثل الإعلان عن تضخم المستهلك الأمريكي يوم الثلاثاء. من المتوقع أن تقدم هذه البيانات إشارات جديدة حول مسار تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي وتحديد الاتجاه على المدى القريب لزوج العملات. في هذا السياق، يبدو أن الأسعار الفورية قد تواجه استمراراً للحركة المحدودة في حال عدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية أمريكية ذات صلة يوم الاثنين.
الين الياباني يواجه صعوبات عند أدنى مستوياته لعام 2024
-يشهد الين الياباني يوم الاثنين تقاعساً في التحركات، حيث فشلت مجموعة من القوى المتباينة في إحداث أي زخم حقيقي، وذلك وسط أحجام تداول ضعيفة نسبياً وتوقف التداول في اليابان بسبب العطلة.
-في تصريحاته يوم الخميس، أكد نائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، أنه من غير المرجح تشديد السياسة النقدية حتى بعد تخلي البنك عن سياسة سعر الفائدة السلبية.
-أشار أوشيدا إلى استمرار التحول التدريجي بعيداً عن السياسة النقدية السالبة للفائدة الحالية، مؤكداً عدم توقع بنك اليابان اتخاذ أي إجراءات جذرية في المستقبل القريب.
-وبالإضافة إلى التفاؤل بشأن المخاطر، يقوض الين، الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، ذلك، على الرغم من أن التوقعات القوية بتحول محتمل في سياسة بنك اليابان تساعد في التقليل من الخسائر الكبيرة.
-تتطلع الآمال إلى أن زيادات الرواتب الكبيرة التي تقوم بها الشركات اليابانية الكبرى هذا العام ستسهم في دعم التضخم بشكل مستدام وثابت، مما قد يمكن بنك اليابان من التخلي عن سياسته الحذرة للغاية.
-واصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على عدم وجود عجلة لخفض تكاليف الاقتراض من قبل البنك المركزي الأمريكي، وذلك في ظل استمرار المرونة في الاقتصاد وثبات التضخم.
-قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، يوم الجمعة، إنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة، وأنها تفضل الحصول على المزيد من الأدلة على التضخم لتأكيد استمرار التقدم.
-قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، يوم الجمعة، إنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة، وأنها تفضل الحصول على المزيد من الأدلة على التضخم لتأكيد استمرار التقدم.
-أظهرت المراجعات السنوية التي نشرتها وزارة العمل يوم الجمعة أن أسعار المستهلك الأمريكي قد ارتفعت قليلاً مقارنة بالتقارير السابقة لشهري أكتوبر ونوفمبر.
-كما يفضل المستثمرون الانتظار على الهامش قبل صدور أحدث بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي يوم الثلاثاء، والتي قد تكون لها تأثير على قرارات السياسة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.