انتعش النفط يوم الخميس بعد هبوط اليوم السابق، حيث أظهرت البيانات قفزة في تشغيل المصافي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، على الرغم من أن الخلفية الاقتصادية الضعيفة حدت من المكاسب.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا أو 0.6٪ إلى 73.59 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنتا أو 0.6٪ إلى 68.66 دولار للبرميل.

- انخفض كلا العقدين بنسبة 1.5٪ يوم الأربعاء بعد أن توقع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام ، مما أثار مخاوف من أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة ستبطئ الاقتصاد وتخفض الطلب على النفط.

- أظهرت بيانات يوم الخميس أن إنتاج مصافي النفط في الصين ارتفع بنسبة 15.4٪ عن العام السابق ، مسجلا ثاني أعلى إجمالي له على الإطلاق.

- جاء ارتفاع الإنتاجية مع إعادة المصافي إلى تشغيل الوحدات من الصيانة المخطط لها ومعالجة المصافي المستقلة للواردات الرخيصة.

- لكن التوقعات الاقتصادية الضعيفة حدت من مكاسب الأسعار يوم الخميس، حيث جاء نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين في مايو دون التوقعات.

- نما الناتج الصناعي الصيني بنسبة 3.5٪ في مايو ، منخفضا من توسع بنسبة 5.6٪ في أبريل وأقل قليلا من زيادة بنسبة 3.6٪، حيث كافح المصنعون مع ضعف الطلب في الداخل والخارج.

- ارتفعت مبيعات التجزئة في البلاد، وهي مقياس رئيسي لثقة المستهلك، بنسبة 12.7٪، مخالفة التوقعات بنمو بنسبة 13.6٪ وتباطأت من 18.4٪ في أبريل.

- إضافة إلى توترات السوق بشأن ضعف الطلب على الوقود ، من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عاما يوم الخميس ويترك الباب مفتوحا لمزيد من الزيادات.

- لم ينته بنك إنجلترا بعد من رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يكافح فيه التضخم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا