النفط يكافح للحفاظ على مكاسبه والأسواق تركز على شح الامدادات
انتعشت أسعار النفط يوم الخميس عقب انخفاضها في الجلسة السابقة. حولت الأسواق تركيزها مرة أخرى نحو توقعات أكثر تشددا لإمدادات النفط الخام لبقية عام 2023، فى ظل تزايد التكهنات باستمرار الطلب قويا حتى العام المقبل.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا أو 0.6٪ إلى 92.42 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنتا أو 0.6٪ إلى 89.06 دولار.
- المخاوف من نقص الإمدادات دعمت أسعار النفط فى ظل إلتزام المنتجين بتقييد بالإنتاج.
- قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن تمديد السعودية وروسيا لخفض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2023 سيعني عجزا كبيرا في السوق خلال الربع الرابع ، حيث تمسكت إلى حد كبير بتقديراتها لنمو الطلب هذا العام والعام المقبل.
- في سياق آخر ، أبقت (أوبك) يوم الثلاثاء على توقعاتها للنمو القوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و 2024. يبدو سوق النفط ضيقا بالتأكيد خلال الربعين أو الثلاثة أرباع القادمة مع استمرار قيود العرض وسط الطلب القوي.
- نتوقع أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية المستمرة والخلفية الاقتصادية غير المؤكدة إلى استمرار المملكة العربية السعودية في الحفاظ على تخفيضات الإنتاج هذه في الربع الأول من عام 2024.
- أظهرت البيانات زيادة مفاجئة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية التي أثارت قلق الأسواق بشأن الطلب. ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي ، مما أربك توقعات المستثمرين بانخفاض 1.9 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الوقود أكثر من المتوقع مع تكثيف المصافي للنشاط.
- عززت القراءة الأخيرة للتضخم الأمريكي التوقعات باستمرار مجلس الاحتياط الفيدرالي فى وتيرة رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل وقد تمتد لفترة أطول.
- يزيد رفع اسعار الفائدة من تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط، وبالتالي فإن مزيد من التوقف قد يدعم سوق النفط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا