ارتفعت اسعار النفط مجدداً بعد يوم من استقرارها دون مستويات 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل، لكن ظلت المكاسب محدودة بسبب تقرير الإمدادات الأمريكية الذي أظهر ارتفاع المخزونات والحذر قبيل بيانات التضخم الأمريكية.

- وعلى الرغم من ضيق سوق النفط، باع المستثمرون العقود الآجلة للنفط بسبب مخاوف من أن تؤدي الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وضرب الطلب على النفط. كانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 7٪ يوم الثلاثاء في تعاملات متقلبة.

- ارتفع خام برنت 73 سنتا أو 0.7٪ إلى 100.22 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا أو 0.7٪ إلى 96.52 دولار.

- انخفض خام برنت بشكل حاد منذ أن وصل إلى 139 دولارا في مارس، بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2008. أثرت قيود COVID-19 المتجددة في الصين على السوق هذا الأسبوع. لكن القلق هو أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إغلاق. يشعر المتداولون بالقلق من التباطؤ الاقتصادي في شتى أنحاء العالم.

- على رادار المستثمرين يوم الأربعاء ، هناك بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يونيو ، والتي يتوقع الاقتصاديون أن تظهر أن التضخم في الولايات المتحدة قد تسارع إلى 1.1٪ شهريا و 8.8٪ سنويا.

- وبالنسبة لسوق النفط، سيكون أحدث تقرير عن الإمدادات الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة في بؤرة التركيز. ويتوقع المحللون انخفاضا في مخزونات الخام والبنزين.

- ومع ذلك، ووفقا للأرقام الصادرة عن مجموعة الصناعة معهد البترول الأمريكي، التي استشهدت بها مصادر يوم الثلاثاء، ارتفعت مخزونات الخام بنحو 4.8 مليون برميل، مما أثر على الأسعار.

- يراقب السوق أيضا زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يطلب من السعودية ومنتجين خليجيين آخرين زيادة إنتاج النفط للمساعدة في استقرار الأسعار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا