النفط يشتعل بفضل الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة واستمرار مخاوف الامدادات
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الخميس، مدعومة بالطلب القوي في الولايات المتحدة بعد أن سجلت مخزونات البنزين أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر. تراجعت مخزونات الخام بشكل غير متوقع، مع استمرار المخاوف بشأن الإمدادات عقب الهجمات الأوكرانية على المصافي الروسية.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مايو 11 سنتا، أو 0.13٪، إلى 84.14 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أبريل 10 سنتات، أو 0.13٪ إلى 79.82 دولار للبرميل.
- ارتفع كلا العقدين بنحو 3٪ إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الأربعاء بسبب توقعات الطلب الأمريكية المرتفعة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
- تسببت صادرات المنتجات الأمريكية القوية فى انخفاض مخزون البنزين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر. كما كان رد فعل السوق قوى على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بعد أن هاجمت طائرة أوكرانية بدون طيار مصفاة روسية.
- تراجعت مخزونات البنزين الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي ، حيث انخفضت بمقدار 5.7 مليون برميل إلى 234.1 مليون برميل ، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة (EIA) يوم الأربعاء ، ثلاثة أضعاف التوقعات بسحب 1.9 مليون برميل.
- انخفضت مخزونات وقود السيارات في ساحل الخليج الأمريكي إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2022 ، في حين ارتفع مخزون بنزين المحركات النهائي بأكثر من 9 ملايين برميل يوميا للمرة الأولى هذا العام.
- اشترت الولايات المتحدة حوالي 3.25 مليون برميل من النفط للاحتياط النفطي الاستراتيجي للبلاد لتسليم أغسطس، وهو ما يدعم الطلب على النفط.
- من ناحية العرض، استمرت ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على منشآت التكرير الروسية لليوم الثاني يوم الأربعاء، مما تسبب في نشوب حريق في أكبر مصفاة روسية في واحدة من أخطر الهجمات ضد قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الأخيرة.
- يعزى الارتفاع الأخير في أسعار النفط إلى عامل تشديد جانب العرض، وبالنظر إلى حدث المخاطرة الأسبوع المقبل (نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لمجلس الاحتياط الفيدرالي في 20 مارس)
- قد تشهد الأسواق بعض التماسك فى اسعار النفط بين 80.55 دولار أمريكي - 81.65 دولار أمريكي منطقة مقاومة البرميل لخام غرب تكساس الوسيط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا