النفط يرتفع وسط تقييم الأسواق لتخفيضات (أوبك+) ومخاوف الطلب في الصين
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر لأربع جلسات، حيث وازن المستثمرون فعالية تمديد تخفيضات (أوبك+) على تشديد الإمدادات مقابل المخاوف من تدهور توقعات الطلب في الصين.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا إلى 77.37 دولار للبرميل. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 6 سنتات إلى 72.38 دولار للبرميل. أغلق كلا العقدين عند أدنى مستوى لهما منذ 6 يوليو في الجلسة السابقة، حيث شهد خام غرب تكساس الوسيط أربعة أيام متتالية من الانخفاضات.
- الأخبار الإيجابية الوحيدة خلال اليومين الماضيين كانت تصريحات المسؤولين السعوديين والروس بأن تخفيضات (أوبك+) يمكن تمديدها أو تعميقها اعتمادا على أوضاع السوق السائدة.
- اتفقت (أوبك+) على تخفيضات طوعية في الإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024 أواخر الأسبوع الماضي. وتشمل هذه التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
- بالإضافة إلى ذلك، عادت المخاوف من تصعيد محتمل فى منطقة الشرق الأوسط إلى الظهور بعد أن حملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجوم على السفن الأمريكية.
- كما أثرت المخاوف بشأن قوة الاقتصاد الصينى، والتي قد تحد من الطلب الإجمالي على الوقود في المستهلك رقم 2 للنفط في العالم.
- يوم الثلاثاء، خفضت وكالة التصنيف موديز (NYSE:MCO) النظرة المستقبلية لتصنيف الصين A1 من مستقر إلى سلبي، مشيرة إلى "زيادة المخاطر المتعلقة بالنمو الاقتصادي على المدى المتوسط الانخفاض الهيكلي والمستمر والتقليص المستمر لقطاع العقارات".
- ستصدر الصين بيانات التجارة الأولية، بما في ذلك بيانات واردات النفط الخام، يوم الخميس. وأظهرت توقعات سابقة أن تشغيل المصافي الصينية انخفض في نوفمبر.
- ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
- زادت مخزونات الخام بمقدار 594 ألف برميل. ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.9 مليون برميل. من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن المخزونات يوم الأربعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا