ارتفعت أسعار النفط بمقدار دولار واحد للبرميل يوم الاثنين بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر عالمي ، بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا آخر اعتبارا من يوليو ، في مواجهة الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي التي أدت إلى كساد الأسواق.

- سجلت العقود الآجلة لخام برنت 77.15 دولار للبرميل، مرتفعة 1.02 دولار، أو 1.3٪ بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى لها في الجلسة عند 78.73 دولار للبرميل.

- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار أو 1.4٪ إلى 72.76 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 75.06 دولار للبرميل.

- واصلت العقود مكاسبها بأكثر من 2٪ يوم الجمعة بعد أن قالت وزارة الطاقة السعودية إن إنتاج المملكة سينخفض إلى 9 ملايين برميل يوميا في يوليو من حوالي 10 ملايين برميل يوميا في مايو. وهذا الخفض هو الأكبر في السعودية منذ سنوات.

- يأتي الخفض الطوعي الذي تعهدت به السعودية يوم الأحد على رأس اتفاق أوسع نطاقا من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا للحد من الإمدادات حتى عام 2024 حيث تسعى المجموعة إلى تعزيز أسعار النفط الضعيفة.

- تضخ أوبك + حوالي 40٪ من الخام العالمي ولديها تخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يوميا ، أي ما يعادل 3.6٪ من الطلب العالمي.

- العديد من تخفيضات أوبك + لن يكون لها تأثير حقيقي يذكر ، حيث أن الأهداف المنخفضة لروسيا ونيجيريا وأنجولا تجعلها تتماشى مع مستويات إنتاجها الفعلية.

- لا تزال السعودية أكثر حرصا من معظم الأعضاء الآخرين من حيث ضمان أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل، وهو أمر ضروري لتحقيق التوازن في ميزانيتها المالية لهذا العام.

- تباطأ الحفر في الولايات المتحدة منذ ديسمبر بسبب ضعف الأسعار وارتفاع التكاليف ومع تحويل الشركات الإنفاق إلى المساهمين المسددين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا