النفط يرتفع بفضل انخفاض مخزونات الخام الأمريكية ومخاوف أوبك+ والصين تحد من المكاسب
سجلت أسعار النفط مكاسب بأكثر من 1٪ في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بفضل انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وانخفاض الدولار الأمريكي، لكن المخاوف من احتمال قيام أوبك + بترك الإنتاج دون تغيير في اجتماعها المقبل وبيانات الصين الضعيفة قللت المكاسب.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 95 سنتا أو 1.14٪ إلى 83.98 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 سنتا أو 1.02٪ إلى 79.00 دولار للبرميل.
- كان من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 7.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
- ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 2.9 مليون برميل، في حين شوهدت مخزونات نواتج التقطير ترتفع بنحو 4.0 مليون برميل. من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأرقام الرسمية يوم الأربعاء.
- جاء الدعم الطفيف أيضا من ضعف الدولار الأمريكي. يتحدث اليوم رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول عن الاقتصاد وسوق العمل لمعهد بروكينجز يوم الأربعاء ، حيث سيبحث المستثمرون عن أدلة حول ميعاد خفض وتيرة التشديد النقدى لبنك الاحتياط الفيدرالى.
- من المرجح أن تبقي أوبك+ سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع يوم الأحد، وفقاً لخمسة مصادر في أوبك+. تجتمع المجموعة في الوقت الذي تؤثر فيه الاقتصادات المتباطئة وعمليات الإغلاق الصينية لكوفيد-19 على الطلب على النفط، في حين أن الحظر المفروض من الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي والحد الأقصى لأسعار الخام الروسي في مجموعة السبع يثير تساؤلات حول العرض.
- تراجعت المكاسب أكثر بسبب استمرار المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني حيث أظهرت البيانات أن أنشطة التصنيع والخدمات تقلصت أكثر في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، متأثرة بتراجع الطلب العالمي وقيود كوفيد-19.
- سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي 48.0 مقابل قراءة 49.2 في أكتوبر، وهي أدنى قراءة في سبعة أشهر، وفقا لبيانات من المكتب الوطني للإحصاء.
- تراجعت أعداد الإصابات بكوفيد -19 فى الصين وهو ما يشير إلى احتمالية تخفيف الحكومة فى تطبيق سياسة صفر-كوفيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا