افتتحت أسعار النفط على انخفاض يوم الاثنين بعد أن حددت الصين هدفا أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي هذا العام عند حوالي 5٪ ، كما ينتظر المستثمرون بحذر شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي جيروم باول هذا الأسبوع.

- جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 58 سنتا أو 0.7٪ إلى 85.25 دولار للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.7٪ ، إلى 79.12 دولار للبرميل.

- لا يزال النفط الخام في حالة شد وجذب بين التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين والتوتر بشأن قرارات بنك الاحتياط الفيدرالي المتشدد الذي يضر بالاقتصاد الأمريكي.

- كانت توقعات النمو في الصين التي تتم مراقبتها عن كثب ، والتي تم الإعلان عنها يوم الأحد ، أقل من هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5٪ العام الماضي. نما الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي بنسبة 3٪ فقط، ويمكن تحديد نطاق يصل إلى %6 لعام 2023.

- قال رئيس مجلس الدولة الصيني (لي تشيانج) يوم الأحد إن أساس النمو المستقر في الصين يحتاج إلى التعزيز وإن الطلب غير الكافي لا يزال يمثل مشكلة واضحة وتوقعات المستثمرين والشركات من القطاع الخاص غير مستقرة.

- استقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع بأكثر من 1 دولار يوم الجمعة فى ظل تسريبات حول قيام الإمارات العربية المتحدة بدراسة مغادرة أوبك.

- من المرجح أن تتأثر أسعار النفط برفع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم حيث تشدد البنوك المركزية العالمية سياستها بسبب المخاوف من زيادة التضخم. بدأ صناع السوق في رفع توقعاتهم برفع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم ، لكنهم يأملون في زيادات أقل من العام الماضي.

- يدلي رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (جيروم باول) بشهادته أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء ، حيث من المحتمل أن يتم استجوابه حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادات أكبر فى رفع أسعار الفائدة في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

- من المرجح أيضا أن تعتمد زيادات أسعار الفائدة المستقبلية في الولايات المتحدة على ما يكشفه تقرير الوظائف لشهر فبراير يوم الجمعة ، يليه تقرير التضخم لشهر فبراير فى الأسبوع المقبل.

- خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قالت رئيس البنك المركزي الأوروبي (كريستين لاجارد) إنه "من المحتمل جدا" أن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر أملاً فى السيطرة على التضخم العنيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا