تراجعت أسعار النفط في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، متخلية عن المكاسب التي حققتها في اليوم السابق، حيث طغت المخاوف بشأن الخلفية الاقتصادية العالمية على مخاوف الإمدادات التي أثيرت عندما أعلنت المملكة العربية السعودية عن أكبر خفض للإنتاج منذ سنوات.

- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا إلى 76.20 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنتا إلى 71.61 دولار للبرميل.

- ارتفع برنت بما يصل إلى 2.60 دولار يوم الاثنين والخام الأمريكي بما يصل إلى 3.30 دولار بعد أن قالت المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر في العالم ، في مطلع الأسبوع إن إنتاجها سينخفض بمقدار مليون برميل يوميا إلى 9 ملايين برميل يوميا في يوليو.

- لا تزال أسعار النفط تحت الضغط السلبى، حيث بدأت بعض الاقتصادات المتقدمة بالفعل في الوقوع في فخ الركود مثل ألمانيا.

- ينتظر المشاركون في السوق معرفة ما إذا كان مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة أو يبقي عليها في يونيو ، وما ستشير إليه بيانات التجارة الصينية لشهر مايو يوم الأربعاء حول الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

- قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي إلى كبح الطلب على الطاقة ، على الرغم من أن عديد من المحللين يروا أن الاستهلاك سيكون قويا. تربط الأسواق الآن فرص قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بإيقاف رفع أسعار الفائدة هذا الشهر عند 77٪.

- لا يزال من المتوقع أن يكون الطلب محركا إيجابيا للسوق بعد صدور البيانات الاقتصادية الأخيرة، مع عدم وجود ركود في الولايات المتحدة وأوروبا.

- الاقتصاد الأمريكي على وشك إظهار موسم سفر صيفي قوي للغاية مما يعني أن الطلب على البنزين ووقود الطائرات سيكون قويا جدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا