النفط يتراجع عطفاً على البيانات الاقتصادية الضعيفة وخطاب (باول) في دائرة الضوء
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الخميس، عطفاً على بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (جيروم باول) يوم الجمعة للحصول على مزيد من الاشارات حول مستقبل أسعار الفائدة.
- انخفض خام برنت 26 سنتا أو 0.3٪ إلى 82.95 دولار للبرميل ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.4٪ إلى 78.59 دولار للبرميل.
- رسمت بيانات مؤشرات مديري المشتريات (PMI) يوم الأربعاء صورة قاتمة لصحة الاقتصادات في جميع أنحاء العالم ، مما أثار مخاوف الطلب.
- أعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما انخفض النشاط التجاري في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، خاصة في ألمانيا. وبدا أن الاقتصاد البريطاني على وشك الانكماش في الربع الحالي، مع امكانية سقوطه فى فخ الركود.
- اقترب النشاط التجاري الأمريكي من نقطة الركود في أغسطس، حيث سجل النمو أضعف مستوياته منذ فبراير.
- في غضون ذلك ، يتوجه مسؤولو الاحتياط الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى (جاكسون هول). قد يهيمن الحديث عن ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول على الرغم من انخفاض الضغوط التضخمية.
- يعزى الضغط السلبى على أسعار النفط إلى حد كبير إلى المخاوف المحيطة بانخفاض محتمل في الطلب وارتفاع المعروض من النفط بالإضافة إلى قراءات مؤشر مديري المشتريات المتشائمة.
- على جانب العرض، سيصل إنتاج إيران من النفط الخام إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النفط الإيراني، على الرغم من أن العقوبات الأمريكية لا تزال قائمة.
- يقوم المسؤولون الأمريكيون أيضا بصياغة اقتراح من شأنه تخفيف العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا ، مما يسمح لمزيد من الشركات والدول باستيراد نفطها الخام.
- من المحتمل أن تشهد أسعار النفط بعض الانتعاش، لكن يبدو أنها في الطريق لاختبار مستويات أقل عند حوالي 74 دولارا للبرميل على المدى القريب.
- انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس إلى 433.5 مليون برميل ، مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 2.8 مليون برميل. أشار ارتفاع مخزونات البنزين الأمريكية الأسبوع الماضي إلى أن الطلب على الوقود كان أضعف من المتوقع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا