تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة يوم الاثنين، حيث عوض الدولار القوي والمخاوف من مخاطر الركود المكاسب الناشئة عن خطط روسيا لتعميق تخفيضات إمدادات النفط.

- تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 76.09 دولار للبرميل، أي 23 سنتا، أو 0.3%، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، أو 0.36٪، إلى 82.86 دولار للبرميل.

- تحرك مؤشر الدولار بالقرب من ذروة سبعة أسابيع يوم الاثنين بعد أن عززت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وجهة النظر المتعلقة بتوجهات مجلس الاحتياط الفيدرالى حيث يتعين عليه رفع أسعار الفائدة بوتيرة أكبر ولفترة أطول.

- الدولار الثابت يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

- عادت المخاوف من بنك الاحتياط الفيدرالي المتشدد إلى الواجهة يوم الجمعة عقب ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.6٪ الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.2٪ في ديسمبر.

- إذا استمر النفور من المخاطرة في النمو ، فمن المرجح أن يتعرض النفط الخام لضغوط متجددة.

- ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ مايو 2021 الأسبوع الماضي ، حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة (EIA). تستمر بيانات إدارة معلومات الطاقة في إثارة مزيد من الأسئلة بدلا من توفير الوضوح بشأن الأسواق.

- تخطط روسيا لخفض صادرات النفط من موانئها الغربية بنسبة تصل إلى 25٪ في مارس مقابل فبراير، متجاوزة تخفيضات الإنتاج المعلنة سابقا بنسبة 5٪ من إنتاجها خلال الشهر.

- انخفضت أسعار النفط بنحو السدس في العام منذ 24 فبراير 2022 ، عندما زحفت القوات الروسية لأول مرة إلى أوكرانيا.

- أوقفت روسيا إمدادات النفط إلى بولندا عبر خط أنابيب دروجبا ، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة التكرير البولندية PKN Orlen يوم السبت ، بعد يوم من تسليم بولندا أول دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا.

- ارتفعت الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ نحو 128 دولارا للبرميل عقب أسبوعين من الغزو، بسبب مخاوف بشأن الإمدادات، لكنها هدأت منذ ذلك الحين بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

- بشكل منفصل ، يستعد المستثمرون لاستطلاعات التصنيع الصينية هذا الأسبوع لاتجاه واضح بشأن الطلب على النفط. تعقد الصين اجتماعها البرلماني السنوي في نهاية هذا الأسبوع وستشهد أهدافا وسياسات جديدة للسياسة الاقتصادية. تشير التوقعات إلى قيام الحكومة بتكرار أولوية دعم النمو والدعوة إلى مزيد من دعم السياسات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا