تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1٪ يوم الاثنين عطفاً على التخفيضات الحادة في الأسعار من قبل المملكة العربية السعودية - أكبر مصدر للنفط فى العالم - وارتفاع إنتاج أوبك ، مما عوض المخاوف بشأن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

- تراجع خام برنت بنسبة 0.93٪ أو 73 سنتا إلى 78.03 دولار للبرميل بعد انخفاضه بأكثر من 1٪ في وقت سابق من الجلسة ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.04٪ ، أو 77 سنتا ، إلى 73.04 دولار للبرميل.

- ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2٪ في الأسبوع الأول من عام 2024 بعد عودة المستثمرين من العطلات والتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

- دفع ارتفاع المعروض والمنافسة مع المنتجين المنافسين المملكة العربية السعودية يوم الأحد إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.

- في تعويض للضغوط الصعودية على الأسعار من المخاوف الجيوسياسية، ارتفع إنتاج أوبك بنحو 70 ألف برميل يوميا في ديسمبر إلى 27.88 مليون برميل يوميا.

- التوترات في البحر الأحمر هي الثقل الجيوسياسى الأبرز للنفط، وإن كان ضعيفا نسبيا ومتقطعا، وقد تستسلم أسعار النفط للهبوط بسبب توقعات بتراجع الطلب العالمي وارتفاع المخزونات.

- بشكل منفصل، ارتفعت منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة  بمقدار واحد عند 501 الأسبوع الماضي ، حسبما ذكرت بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي.

- توقع (جي بي مورجان) إضافة 26 منصة نفط هذا العام ، معظمها في بيرميان خلال النصف الأول من العام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا