ارتفعت اسعار النفط الجمعة لكنها تتجه لأسبوع ثان من الانخفاضات. تلقى الدولار دعماً قبيل خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول بينما تراجعت المخاوف بشأن نقص العرض.

- ارتفع خام برنت 30 سنتا أو 0.4٪ إلى 83.66 دولار للبرميل ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا ، وهو أيضا 0.4٪ ، إلى 79.36 دولار للبرميل.

- من المتوقع أن تنخفض أسعار النفط الخام بين 1.5٪ و 2.5٪ خلال الأسبوع، وهو الأسبوع الثاني على التوالي من الانخفاض.

- لا شك أن توقعات سياسة بنك الاحتياط الفيدرالي ستكون القوة الدافعة الرئيسية للأسواق المقبلة. تتأهب الأسواق لتلقى تحديثات جديدة حول بيانات التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة السابق ، مع التركيز على العوامل التي سيولي رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي اهتمامه بها.

- المستثمرون فى حالة حذر قبيل تصريحات (باول) في ندوة جاكسون هول، وهو ما دعم الدولار إلى أعلى مستوى له في 10 أسابيع كملاذ آمن، وهو أكبر ارتفاع له في شهر، حيث تنتظر الأسواق كلمة حول المدة التي ستبقى فيها أسعار الفائدة مرتفعة.

- الدولار القوي يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، مما يؤثر على الطلب.

- على جانب العرض، لا تزال المحادثات بين تركيا وحكومة إقليم كردستان العراق شبه المستقلة بشأن صادرات النفط الخام في شمال العراق مستمرة بعد فشل المسؤولين في التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع.

- أوقفت تركيا تدفقات النفط العراقي عبر ميناء جيهان في 25 مارس بعد أن خسرت قضية تحكيم طويلة الأمد رفعها العراق.

- تراقب السوق عن كثب تدفقات النفط الإيراني حيث سيصل إنتاج البلاد من النفط الخام إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر ، حسبما نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النفط الإيراني ، على الرغم من أن العقوبات الأمريكية لا تزال سارية.

- يقوم المسؤولون الأمريكيون بصياغة اقتراح من شأنه تخفيف العقوبات على قطاع النفط الفنزويلي ، مما يسمح لمزيد من الشركات والدول باستيراد نفطها الخام .

- تراجع الدعم الذي تلقته أسعار النفط من تخفيضات الإنتاج السابقة. يتطلع سوق النفط إلى استمرار المملكة العربية السعودية في تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية

- قد يمدد أكبر مصدر للنفط فى العالم خفضا طوعيا للنفط قدره 1 مليون برميل يوميا للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر ، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات ومع استهداف المملكة مزيد من الانخفاض في المخزونات العالمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا