النفط يتأهب لأسبوع ثان من المكاسب وسط مخاوف من تصاعد العمليات العسكرية فى الشرق الأوسط
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة، وهى في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني فى ظل مخاوف متزايدة من استمرار التوترات العسكرية فى الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات من واحدة من أكبر المناطق المنتجة في العالم.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا أو 1.1٪ إلى 93.35 دولار للبرميل. سجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.37 دولار للبرميل مرتفعا بدولار واحد أو 1.1٪. ينتهي عقد شهر نوفمبر يوم الجمعة.
- بلغ عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطا لشهر ديسمبر 89.36 دولارا للبرميل ، بزيادة 99 سنتا أو 1.1٪.
- قال البنتاجون إن الولايات المتحدة اعترضت صواريخ أطلقت من اليمن باتجاه البحرية الأمريكية، مما زاد من القلق بشأن اتساع الصراع.
- قد ترتفع أسعار خام غرب تكساس الوسيط نحو أعلى مستوى شوهد آخر مرة في أواخر سبتمبر عند 95.03 دولار للبرميل إذا كسر المقاومة عند 91.50 دولار.
- أسعار النفط مدعومة أيضا بتوقعات باتساع العجز في الربع الأخير بعد أن مددت السعودية وروسيا كبار المنتجين تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.
- قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس إن واشنطن تسعى لشراء 6 ملايين برميل من النفط الخام لتسليمها إلى الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في ديسمبر ويناير ، حيث تواصل خطتها لتجديد مخزون الطوارئ.
- من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأمريكية على فنزويلا - العضو في أوبك - أي تغييرات في السياسة من قبل مجموعة منتجي أوبك + في الوقت الحالي حيث من المرجح أن يكون الانتعاش في الإنتاج تدريجيا.
- احتمال الحصول على مزيد من النفط الفنزويلي لم يفعل شيئا يذكر لتخفيف المخاوف من الاضطرابات في الشرق الأوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا