عادت أسعار النفط الخام إلى المنطقة الإيجابية في الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. استمر البحث عن الخيوط في سوق بلااتجاه واضح بسبب ارتفاع النفط القصير للغاية عطفاً على أزمة الشرق الأوسط الأخيرة.

- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر 23 سنتا أو 0.3٪ إلى 86.20 دولار للبرميل. وأغلق منخفضا 41 سنتا أو 0.5٪ أمس.

- ارتفع خام برنت البريطاني لعقد ديسمبر الأكثر نشاطا 31 سنتا أو 0.4٪ إلى 87.96 دولار. وأنهى جلسة الثلاثاء منخفضا 50 سنتا أو 0.6٪.

- ارتفع كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بما يزيد قليلا عن 4٪ يوم الاثنين. الأسواق في حالة تأهب قصوى بسبب المخاوف من العدوى السياسية والاقتصادية جراء التوترات العسكرية بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى.

- يرى المستثمرون إنه لا توجد تقديرات موثوقة بشأن عدد براميل النفط المنتجة أو المتداولة أو المشحونة من الشرق الأوسط التي ستتقطع بها السبل بسبب التوترات الأخيرة في المنطقة. سؤال آخر لم تتم الإجابة عليه هو ما إذا كانت إيران قد حرضت على التوترات العسكرية فى المنطقة.

- منذ أواخر عام 2022 ، غضت واشنطن الطرف عن ارتفاع صادرات النفط الإيرانية ، متجاوزة العقوبات الأمريكية. كانت الأولوية في واشنطن هي الانفراج غير الرسمي مع طهران للسماح للعالم بمزيد من إمدادات النفط لتعويض تخفيضات الإنتاج من قبل مجموعة المنتجين أوبك +.

- نتيجة لذلك ، تشير التقديرات إلى أن إنتاج الخام الإيراني قد ارتفع بنحو 700000 برميل يوميا هذا العام - وهو ثاني أكبر مصدر للإمدادات الإضافية في عام 2023 ، بعد النفط الصخري الأمريكي فقط.

- سيبحث المشاركون في السوق أيضا عن بيانات مخزون النفط الأسبوعي الأمريكي ، المقرر صدورها بعد تسوية السوق من معهد البترول الأمريكي.

- يصدر معهد البترول الأمريكي لمحة عن الأرصدة الختامية على النفط الخام الأمريكي والبنزين ونواتج التقطير للأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر. تعد هذه الأرقام بمثابة مقدمة لبيانات المخزون الرسمية على نفس الشيء من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

- بالنسبة للأسبوع الماضي ، يُتوقع أن تعلن إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض في مخزون النفط الخام بمقدار 0.37 مليون برميل ، مقابل انخفاض قدره 2.224 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى فى 29 سبتمبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا